الإفراج عن راهبات معلولا مقابل 150 معتقلا من سجون الأسد

عمليه نقل الراهبات من معلوله تمت على يد الثوار وجبهه النصره لسبب واحد هو ان بشار هاجم الكنيسه التي كانوا بها بالمدافع قاصداً قتل الراهبات ليقول للعالم ان جبهه النصره والثوار دمروا الكنيسه وورد للثوار من تسريبات من داخل مخابرات الاسد تحديداً من مسيحيين من الاجهزه الامنيه ساءهم ما خطط له بشار ان بشار قرر قتل المجموعه التي ستنقل الراهبات ثم سيقوم بشار بقطع رؤوس الراهبات ليتهم جبهه النصره وتكثف بحثه عنهن قبيل جنيف لهذا الغرض وما حدث ان جبهه النصره خافت من اطلاق سراح الراهبات خوفا من ان يخطفهن الاسد مباشره ويقوم بقطع رؤسهن للدلاله على ان الذبح تم بطريقه اسلاميه.وبعد جنيف رأت جبهه النصره بضروره ان يتم التسليم علنيا امام العالم اجمع لضمان سلامه الراهبات وتخليص ذمه الجبهه من اي مخطط اسدي اما المطالبه بالافراج عن الرهائن فجاء تأديباً لنظام الاسد وتمريغاً لرأسه بالتراب حتى لا يقول انه تم الافراج عنهن لبطوله قواته وليعلم العلويون انه لا قيمه لاسراهم عند الاسد وباختصار لم تختطف جبهه النصره الراهبات ولكن تم حمايتهن وافشال مخطط الاسد لقتلهن بقطع الرأس تحديداً واستثمار ذلك بجنيف ولم تتعرضن لاي اهانه قط ولم يكن الهدف الافراج عن الثوار السجناء فالثوار لا يخطفون النساء وخصوصا الراهبات لمبادله الاسرى.هذه المعلومات بقيت طي الكتمان لتأمين الراهبات.