توجهات خليجية لسحب اقامة لبنانيين مقيمون في الخليج
جي بي سي - كشف ديبلوماسي خليجي في أبوظبي عن أن وزراء داخلية دول مجلس التعاون وقادة أجهزتها الامنية يضعون لوائح, كل في دولته, بأسماء مؤيدي رئيس " التيار الوطني الحر" ميشال عون ، ورئيس حركة " أمل " رئيس مجلس النواب نبيه بري ، ومئات الجماعات الدرزية التابعة لوليد جنبلاط وطلال ارسلان ، وذلك ممن يعملون او يقيمون في دول الخليج او يتعاملون معها تجاريا واقتصاديا ومالياً, وخصوصا البنوك اللبنانية المحسوبة على هذه القيادات التي تدور في فلكي ايران وسورية وتواجه كل الدول العربية وقراراتها وتوجهاتها تجاه العدوان الايراني المستمر على منطقة الشرق الاوسط والجرائم السورية المرتكبة بحق الشعب السوري وبعض الدول المحيطة به, وانخراط "حزب الله"في لبنان وسورية والعراق ودول الخليج الى جانب المواطنين الشيعة فيها لتفجير حروب مذهبية وطائفية تعتقد ايران انها ستؤدي الى تثبيت قدميها في العالم السني في الشرق الاوسط ، حسب تعبير الديبلوماسي .
ونقلت صحيفة السياسة الكويتي عن الديبلوماسي إن "الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد عمليات مكثفة في وزارات داخلية دول "الخليجي" لإنهاء إقامات أكثر من ألفي لبناني كمرحلة اولى, ورفض منح اعطاء مئات التأشيرات في السفارات بالخارج إلى جماعات لبنانية تابعة لعون وحسن نصرالله ونبيه بري و"الحزب القومي السوري الاجتماعي" ووليد جنبلاط وطلال ارسلان كانت تقدمت للحصول عليها", فيما تتوقع أجهزة الامن الخليجية في دولة الامارات حدوث "تصفية دقيقة وشاملة" للشيعة اللبنانيين المتعاونين مع "حزب الله" و"حركة أمل" ويؤمنون لهما أموالاً طائلة سنوياً عبر تحويلات الى لبنان ودول أخرى.
ونقل الديبلوماسي عن مسؤول أمني كبير في دبي قوله إن "التقديرات شبه النهائية لعدد اللبنانيين العاملين عندنا والمتآمرين علينا خصوصاً من الشيعة الموالين للولي الفقيه والمسيحيين الموالين لميشال عون, تشير إلى أن قرارات الابعاد ستشمل آلاف اللبنانيين, كما أن قرارات دول المجلس بمنع سفر الخليجيين إلى لبنان ستستمر حتى سقوط حكومة ميقاتي السورية - الايرانية, وسيجري قريباً جداً إعلان لوائح خليجية بمنع دخول قادة سياسيين لبنانيين يناصبون الشعوب الخليجية العداء ويتدخلون في شؤونها الداخلية بضغوط معروفة وشبه علنية من نظامي سورية وإيران, اسوة بلوائح المنع الأميركية لبعض حلفاء دمشق وطهران وقيادات في "حزب الله" وحركة "أمل" وبعض التيارات الدرزية والتحفظ على موجوداتهم المالية والعقارية والاقتصادية في الولايات المتحدة, فيما هناك حديث في رئاسة مجلس التعاون عن تخفيض عدد الرحلات الجوية لشركات الطيران الخليجية الى لبنان خلال الشهرين المقبلين الى النصف, كخطوة أولى لثني الحكومة اللبنانية عن الاستمرار في تجاهل حملات القوى السياسية المشاركة فيها على دول الخليج وشعوبها, رغم كل ما فعلت من اجل لبنان واللبنانيين".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews