مرة أخرى : إسرائيل تهاجم قافلة سيارات لـ " حالش " تحمل صواريخ سكاد
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع إسرائيل باتريوت الأحد : أن إسرائيل هاجمت مرة أخرى خلال الأسبوع الحالي أهدافا لحزب الله في المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان.
وقال الموقع : إن الهجوم شن هذه المرة ضد قافلة سيارات ثقيلة كانت تحمل صواريخ سكاد من سورية إلى لبنان. والصواريخ المذكورة ذات مدى كبير وقادرة على حمل رأس حربي ثقيل. وقد أكدت إسرائيل عبر هذه العملية تصريحاتها الدائمة القائلة: إنها لن تسمح للمنظمة الإرهابية حزب الله " حالش " بوضع يدها على أسلحة دمار شامل أو على أسلحة تخل بالتوازن القائم في المنطقة.
ويقول الناطقون باسم " حالش " : أن الهجوم وقع داخل سوريا بأمتار من أجل حث الأسد على الرد على إسرائيل على عكس المرات السابقة التي اكتفى بشار الأسد فيها بالقول : إن سورية سترد في الزمان والمكان الذي يناسبها.
وذكر الموقع أن هناك سببين لعمليات تهريب الأسلحة من سورية إلى لبنان، الأول مرتبط بإيران والسعودية وإسرائيل، فإيران تعتقد أن المشكلة ستبدأ حقا حينما سيقرر الائتلاف الإسرائيلي السعودي العمل وحده ضد إيران في أعقاب انهيار نظام العقوبات المفروض على إيران، وترى إيران أنها أصبحت أكثر حرية في الاندفاع إلى الأمام ببرنامجها النووي العسكري. وبناء على التحليلات الإيرانية، فإن إسرائيل والسعودية تشعران أن الولايات المتحدة وأوروبا خاناهما، لذا فهما تريان نفسيهما في حل للتخطيط لشن الهجوم على إيران.
وذكر المراسل أن إحدى الوسائل التي يمكن لإيران عبرها تهديد إسرائيل والسعودية تتمثل في إيصال صواريخ بعيدة المدى لحزب الله لاستخدامها ضدهما . فقد اتضح لإيران خلال السنوات الثلاث الماضية أن أخطر أعدائها ليس إسرائيل بل السعودية، ولهذا السبب أصبح حزب الله في حاجة لصواريخ جديدة وبعيدة المدى، ومن ثم فإن الهجوم الذي شنته إسرائيل على قواعد ومخازن هذه الصواريخ خلال الأسبوع هو دفاع عن السعودية وليس فقط عن إسرائيل وفق زعم الموقع الإسرائيلي ، مع أن تقارير استخبارية قلت : إن الأهداف كانت ضد صواريخ سام أرض - جو .
أما السبب الثاني لنقل حزب الله " حالش " الصواريخ وربما أيضا أسلحة كيميائية من سورية فتأتي في إطار محاولات حزب الله منع سقوط هذه الصواريخ في أيدي المنظمات السلفية إذا سقط نظام الأسد، لأن هذه المنظمات ستستخدم تلك الصواريخ ضد حزب الله في لبنان وضد حلفائه في العراق وربما أيضا في طهران . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews