5 طرق لعلاج التشققات المبكرة للثديين عند الفتيات

جي بي سي نيوز:- تشققات الجلد في مختلف مناطق الجسم وبخاصة الثديين، أصبحت شائعة بين معظم الفتيات وبشكل ملحوظ خاصة في بداية بلوغهن، ولنفهم أكثر عن هذه المشكلة الصحيَّة .

بداية أوضحت الدكتورة مها أنَّ تشققات الجلد هي عبارة عن خطوط تظهر بالجلد نتيجة تمزق ألياف الكولاجين والمرنين،التي توجد في الأدمة عندما يتعرض الجلد لشد وتمدُّد سريع ومفاجئ يفوق مرونة الجلد وقدرته على التمدُّد، وتظهر عادة في الأماكن التي تتعرُّض لأكبر نسبة شدٍّ وتمدُّد مثل البطن والثديين والأرداف ـ في عمر البلوغ.

وتكون هذه التشققات في بدايتها بلون محمر نتيجة لتمزُّق بعض الشعريات الدمويَّة الدقيقة بسبب التمدُّد المفاجئ وفي هذه المرحلة تكون المعالجة أسهل وأكثر فعالية، ومع الوقت يتحول لونها إلى اللون الأبيض اللماع، أو تعطي لوناً غامقاً بحسب لون الجلد الأساسي.
العلاج

إنَّ معظم طرق العلاج تعتمد على تنشيط ألياف الكولاجين لتنمو وتقترب أطرافها من بعضها والتخفيف من عرض التشقق الحاصل. وكلما كان العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل، والتحسن يكون تدريجياً حتى نصل إلى تحسن نتيجة أفضل لمظهر هذه التشققات.

من أهم العلاجات المتوفرة:
1- فراكشنال ليزر:
يعتبر من أهم العلاجات وأكثرها فعالية، حيث يطلق أشعة الليزر بشكل أعمدة متوازية تترك فيما بينها فراغات تسمح بالشفاء السريع. وتقوم هذه الحزم البؤرية بتطبيق طاقة عالية تحرض الأدمة العميقة على إنتاج الكولاجين والمرنين، وتساعد على تجديد الطبقات السطحيَّة من البشرة وبذلك تقترب حواف التشققات ويصغر حجمها بالإضافة إلى تحسن واضح في لونها.

2- السكارليتوالفراكسل
عبارة عن أجهزة تطلق أشعة راديوية ضمن طبقة الأدمة الجلديَّة فتعمل على تنشيط كل عناصرها بما فيهما الكولاجين والألياف الضامة وباقي عناصر النسيج الضام.

3- الميزوثيرابي
عبارة عن حقن فيتامينات ومواد آمنة أخرى أهمهاDHMAوهي تحرض شدَّ الأنسجة ونمو النسيج وتراكيب الأدمة المختلفة، وتحسن من ملمس الجلد وشكله.

4 ـالكاربوكسيثيرابي
هو حقن غاز ثاني أكسيد الكربون الطبي في الجلد ضمن طبقة الأدمة ويعمل على تحسين الدورانالدموي ويزيد من أكسدة النسيج ويحرض نمو النسيج الضام وإنتاج ألياف الكولاجين والمرنين.

5 ـ البلازما
حقن البلازما تستخلص من دم المريض نفسه وتكون غنيَّة بالصفيحات الدمويَّة، وعندما تحقنفي الجلد تقوم بتحرير عوامل نمو مختلفة تساعد على تنشيط الدوران الدموي وتحريض انقسام الخلايا وهذا كله يحفز نمو الألياف المرنة والكولاجين ويسرع الشفاء ليصلح العيب الذي حدث أثناء تشكل التشقق.

وبالنهاية ينبغي الإشارة إلى أنَّ كل حالة تتطلب نوعاً معيناً من العلاج المناسب لها، كما وتختلف درجة استجابة كل نوع من الجلد عن الآخر وذلك حسب المنطقة المصابة ومدَّة الإصابة وعوامل أخرى كثيرة، وعلى الرغم من كل ذلك فإنَّ أغلب النتائج لهذه العلاجات كانت مرضية جداً للخاضعين للعلاج.