أثينا توقف صفقة قطع غيار طائرات فانتوم بين إسرائيل وإيران
جي بي سي نيوز - : قالت صحيفة يونانية : أن تجار أسلحة إسرائيليين حاولوا بيع إيران قطع غيار لطائرات فانتوم أميركية، وأن الصفقة كانت ستتم عبر شركة وهمية يونانية.
وفي تقرير مراسل جي بي سي نيوز : فإن إيران منذ الثورة الشيعية صعوبات بالغة في الحصول على قطع غيار لطائراتها، ومن ضمنها مائتا طائرة من طراز فانتوم الأميركية والتي اشترتها في السبعينات. وقد اتضح أن هناك من هم على استعداد لكسر الحظر المفروض عليها وتزويدها بما تريده، وأن الجهة التي تبدي استعدادا لفعل ذلك تأتي من إسرائيل.
وذكر المراسل أن الإرسالية تنطلق من إسرائيل وتمر باليونان.
وقد أفادت الصحيفة اليونانية " كشيره ميني " أن السلطات اليونانية ضبطت إرساليتي قطع غيار الأولى في كانون الأول 2012، والثانية في نيسان 2013، وأن بيع قطع غيار الطائرات كانت ستتم عبر طرف ثالث يتمثل في شركة وهمية يونانية والمسجلة في أثينا وأن الإيرانيين يعلمون بأن مصدر بضاعتهم هي إسرائيل .
وأفاد تقرير الصحيفة : أن جهات استخبارية يونانية عاملة بالتعاون مع مكتب أمن الوطن الأميركي كانت بانتظار الصفقة، وأمرت المحكمة بمصادرة الإرسالية ونقلها إلى السلطات الأميركية. هذا ولم يتم الإعلان عن هوية التجار، ولا ندري فيما إذا جرت عمليات اعتقال في هذه القضية وفق الصحيفة .
وذكر المراسل أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم توجيه أصابع الاتهام إلى شركة إسرائيلية بمحاولة كسر الحظر المفروض على إيران، فقبل ثلاث سنوات وجهت أصابع الاتهام إلى شركة السفن التي يملكها الأخوان عوفر ببيع حاوية مواد كيميائية لإيران، مما حدا بالأميركيين لمعاقبتها. ومنذ ذلك الحين تفيد المعلومات أن هناك تجارة رائجة بين إسرائيل وإيران في مجال الرخام بواسطة تركيا. بيد أن تجارة قطع غيار الطائرات الأميركية لإيران هو تجاوز لجميع الخطوط الحمراء منذ إدانة ناحوم مندر في التسعينات ببيع أسلحة كيميائية لإيران. ولا شك أن صمت إسرائيل في هذه القضية يثير الكثير من التساؤلاتويشي بأن اتفاقيات سرية بين الطرفين جرت عبر السنين الماضية . ( المصدر : جي بي سي نيوز - أثينا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews