روبرت فيسك : إعدام العرب في إيران عار على نظام الخامنئي

جي بي سي نيوز :- نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية الخميس ، مقال للكاتب روبرت فيسك تناول فيه إعدام المعارضين السياسيين في إيران.

وقال فيسك انه لابد أن تكون في إيران جمعية للشعراء القتلى الذين قتلهم النظام، ولعل آخرهم العربي الإيراني، الأحوازي في أقصى جنوب غربي البلاد على الحدود مع العراق.

فقد أعدم الشاعر هاشم شعباني شنقا بتهمة نشر الفساد في الأرض وهو واحد من بين مئات أعدمتهم الثورة الإسلامية منذ 1979.

وينقل فيسك عن شعباني قوله في رسالة من السجن إنه لم يستطيع أن يصمت أمام الجرائم البشعة التي تقترفها السلطات الإيرانيين ضد الأحوازيين، خاصة الإعدامات بلا محاكمة، وإنه حاول الدفاع حقوق الشعب الأحوازي المشروعة.

ويضيف أن القلم في إيران أصبح أقوى من السيف، أمام تزايد جنون أجهزة الأمن بشأن خطر الانفصال، ليس في الأحواز فحسب، وإنما في بلوتشستان، وكردستان إيران، وبين أقليات أخرى.

ويقول فيسك إن الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، وصديق الغرب الجديد في إيران هو الذي صدق على الحكم بالإعدام الذي صدر في عهد سلفه، محمود أحمدي نجاد، بعدما زار الأحواز الشهر الماضي.

ويضيف أن معارضين يؤكدون أن عشرات الفنانين والكتاب والأكاديميين قتلوا في عهد الرئيس محمد خاتمي، الذي يعتبر غاية في الاعتدال، على الرغم من اعتراضه على قتلهم.