رصاص اسرائيلي حرم فلسطينين من كرة القدم مدى الحياة

جي بي سي نيوز :- أعلن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب البدء في حملة لمقاطعة اسرائيل رياضياً على الصعيد الدولي، مؤكداً أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر سيزور الأراضي الفلسطينية واسرائيل في شهر ابريل نيسان المقبل لبحث هذا الملف، مشيراً لقضية لاعبين اثنين من نادي أبو ديس، تعرضا لإطلاق نار من الشرطة الاسرائيلية بعد خوضهما لمباراة في الدوري الفلسطيني.

ويصعد الاحتلال الاسرائيلي اجراءاته وهذه المرة بحق الرياضة الفلسطينية، فلم تكن جريمة جوهر جوهر سوى انه عائد من ناديه ابو ديس المقدسي، رفقة أين عمه آدم جوهر لاعب ناشئي النادي والنتيجة رصاصات استقرت في ارجلهم وفتتت العظم قبل ان تطلق الكلاب بإتجاههم لتنهش بعضاً من لحمهم، ويؤكد الأطباء أنهما لن يعودا أبداً للملاعب بفعل حجم وخطورة الاصابة.

وصرح جوهر الجوهر لقناة العربية "الاحتلال حرمنا الآن من هذه الموهبة ولن يكون بمقدوري استكمال مسيرتي أو الوصول لأهداف تطلعت اليها وما عملت به للوصول اليه لمنتخب فلسطين وتمثيل أبو ديس واحلام أخرى عديدة حرمني منها الاحتلال".

وقال ابن عمه آدم جوهر من سريره في المستشفى "لن نلعب كرة القدم مدى الحياة وهو ما يؤلم ويحزن. كان لدينا طموح بلعب كرة القدم ولا نملك الأ ان نقول الحمد لله رب العالمين" وتأسفت والدته بقولها "الاحتلال حرمهم من اللعب والطموح وحتى من التسلية كبقية الشباب في العالم.

وكان جوهر لاعباً اساسياً في نادي ابو ديس وكان يطمح للأرتقاء بالنادي والمنافسة بالارادة والمهارة بينما تقدم آدم بخطوات ثابتة بسعيه لكي يصعد من فريق الناشئين الى الفريق الاول.

وتعاني الاندية الفلسطينية من التنقل بين مدن الضفة لخوض التدريبات ومنافسات الدوري حيث تجبر على الوقوف طويلاً على حواجز الجيش الاسرائيلي وقد يتعرض اللاعبون والاطقم الفنية للاحتجاز واحياناً لإطلاق النار او حتى اطلاق الكلاب البوليسية.

وهو ما اكده عدة لاعبون لقناة العربية حيث تختلط ممارسة الرياضة بالخوف وخاصة من الاهل لأن الذهاب لملعب التمرين او المبارة لا يعني ضمان العودة.. وفيما يبدو طبيعياً أن يغادر اللاعب الملعب ببطاقة حمراء أو بإصابة طفيفة بعد احتكاك على الكرة مع خصم ضمن التنافس الشريف، لكن الخروج برصاصات حاقدة فهذا ما لا يحدث الا من الاحتلال الاسرائيلي وهو الخصم غير الشريف للرياضة الفلسطينية.