مجازر جديدة للنظام السوري في حلب ودرعا وحماة

جي بي سي نيوز - قتل تسعة عشر مدنياً، وأصيب نحو خمسة وثلاثين آخرين الأحد، جراء قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر حي الحيدرية في حلب، وقال ناشطون في المنطقة ، إن البرميل المتفجر سقط على أحد الأبنية السكنية في منطقة دوار الحيدرية، ما أسفر عن مقتل تسعة عشر مدنياً بينهم امرأة، فيما أصيب خمسة وثلاثون آخرون، أسعفوا إلى مستشفيات (عمر بن عبدالعزيز، الصاخور، دار الشفاء)، وأضاف الناشطون، إن فرق الدفاع المدني وجهت نداءاً للأهالي، لمساعدتها على انتشال القتلى والمصابين من تحت الأنقاض.

السبت، أعدمت قوات النظام خمسة وعشرين مدنياً، رمياً بالرصاص، في مدينة صوران بريف حماة، وقال ناشطون محليون، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام من جهة، وبين مقاتلي ألوية "صقور الشام" و"جبهة النصرة" والجيش الحر عند مفرزة الأمن العسكري، ومحيط مدينة صوران، مؤكدين أن قوات النظام قامت بعدها، باعتقال عشرات المدنيين واحتجزتهم في مفرزة الأمن العسكري، قبل أن تعدمهم ميدانياً، وبث ناشطون شريطاً مصوراً على موقع "يوتيوب"، يظهر جثثاً ممددة على الأرض، وتبدو عليها آثار الرصاص.

في الأثناء، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب عشرات آخرون، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام، على منطقة حمص القديمة، وجاء القصف فور وصول قافلة المساعدات الإنسانية، التابعة لمنظمتي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى المنطقة، وأوضح ناشطون هناك، إن قوات النظام استهدفت، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مكان تواجد "قافلة المساعدات" قرب ساحة الساعة، حيث تجمع المدنيون المحاصرون لاستقبال المساعدات، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة نحو ثلاثين، بينهم أربعة من متطوعي الهلال الأحمر.

إلى ذلك، قتل عنصران من الجيش الحر السبت، إثر استهدف قوات النظام، مدينة الزبداني في ريف دمشق، بقذائف الدبابات، المتمركزة عند حاجز "حرش بلودان"، كما قتل عنصر من بلدة جسرين في وقت سابق السبت، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في الغوطة الشرقية، واستهدف الطيران الحربي بلدة دير العصافير، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح عشرات آخرين، في حين طال قصف مدفعي لقوات النظام، بلدة خان الشيح، دون تسجيل إصابات.

وارتفع عدد ضحايا القصف الصاروخي لقوات النظام، على مدينة جاسم بريف درعا إلى ثلاثة عشر قتيلاً وأكثر من عشرين جريحاً، وكانت قوات النظام استهدفت السبت، الحي الشرقي في المدينة، براجمات الصواريخ، المتمركزة في الفوج (175) بمدينة إزرع، ما أوقع ثلاثة عشر مدنياً، بينهم ثلاثة من أسرة نازحة من مدينة إنخل، فيما أصيب أكثر من عشرين آخرين، وأشار ناشطون إن معظم الجرحى أسعفوا إلى مشافي ميدانية في مدينتي جاسم وإنخل، في حين نقلت الحالات الخطيرة إلى المستشفيات الأردنية.

كما قضت طفلة، إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة إنخل، كذلك استهدف قصف مدفعي بلدة تسيل، مصدره تل الجموع، فيما قتل أربعة مدنيين، جرّاء استهداف الطيران الحربي حي طريق السد بمدينة درعا، كما سقط آخر في حي المخيم، إثر قصف صاروخي، من كتيبة المدفعية في منطقة البانوراما.

وفي سياق آخر، قتل ستة أشخاص وأصيب عدد آخر السبت، جراء قصف جوي عنيف على بئر "السياد" النفطي في منطقة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، حسب ما ذكرت "شبكة ديرالزور الإخبارية".