مجزرة في حماة وعشرات القتلى من قوات النظام
جي بي سي نيوز - ارتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة كفرزيتا بريف حماة الجمعة، راح ضحيتها أحد عشر مدنياً، نتيجة استهداف الطيران الحربي وسط المدينة، بالحاويات المتفجرة، وقال ناشطون إن بين الضحايا خمسة أطفال، مشيراً إن القصف خلف كذلك اثنا عشر مصاباً، أسعفوا إلى مشافٍ ميدانية في المدينة، فضلاً عن دمار كبير في المنازل، وتزامنت هذه المجزرة مع خروج مظاهرات في عدد من المدن، في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم "أطفالنا يقتلون بالبراميل والمفخخات".
وقتل ثلاثة عشر عنصراً من قوات النظام الجمعة، جراء استهداف سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين قاعدة "تل عثمان" ومدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي، وقال ناشطون، إن سرية الهندسة في لواء الخطاب التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، استهدفت السيارة بلغم أرضي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عشر عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في قاعدة "تل عثمان" العسكرية، الأراضي المحيطة بها بالرشاشات الثقيلة، دون تسجيل إصابات.
في حلب، سيطر مقاتلون من "جبهة النصرة" الجمعة ، على حاجز تابع لمليشيات "لواء أبي الفضل العباس"، في قرية وادي سالم بريف حلب، ، وقال ناشطون في المنطقة إن مقاتلي "لواء أبي الفضل العباس" انسحبوا من الحاجز الموجود أول القرية، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة"، سقط خلالها عدد من مقاتلي اللواء بين قتيل وجريح، مضيفاً إن مقاتلي "جبهة النصرة" استولوا على سيارات عسكرية وأسلحة.
في غضون ذلك، قتل سبعة عناصر من قوات النظام وجرح آخرون الجمعة، خلال اشتباكات مع مقاتلين من "الجبهة الإسلامية" والجيش الحر في منطقة حلب القديمة، حيث قال ناشطين في المنطقة إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، بعد محاولة قوات النظام التقدم من محور القصر العدلي في حلب القديمة، قتل خلالها سبعة عناصر من قوات النظام وجرح عدد آخر.
كذلك، تمكن الجيش الحر من تفجير عبوة ناسفة، في مبنى القصر العدلي، الذي تتمركز فيه قوات النظام، ما أسفر عن سقوط إصابات، وتدمير جزء من المبنى، وفي سياق مماثل، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من "الجبهة الإسلامية"، في منطقة الإسكان العسكري بحي الشيخ سعيد، دون تسجيل إصابات.
إلى ذلك، قتل عنصران من الجيش الحر، خلال اشتباكات مع قوات النظام الجمعة، في محيط قمة النبي يونس وجبل دورين بريف اللاذقية، وقال ناشطون، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، جراء محاولة قوات النظام التقدم باتجاه منطقة دورين ومحيط قمة النبي يونس، قتل خلالها عنصران من الجيش الحر، مشيراً إن قوات النظام قصفت المنطقة بالمدفعية الثقيلة، من مقراتها في قمة النبي يونس ومرصد إنباتة، بينما قصفت كتائب الفاروق مقرات النظام في قرية "استربة"، بقذائف الهاون الثقيل، ما أسفر عن إصابة عدد من العناصر.
وفي سياق آخر، أصيب مدنيان برصاص قوات النظام الجمعة، خلال تنفيذ البعثة الأممية لعملية إطلاق الدفعة الأولى من المدنيين المحاصرين، في حمص القديمة، حيث قال ناشطون في المنطقة ان قوات النظام استهدفت مدنيين كانوا برفقة البعثة الأممية، المكلفة بإخراجهم من الأحياء المحاصرة، ما أدى لإصابة رجل مسن وسيدة، أسعفوا إلى مستشفى البر في حي الوعر.
وأشار الناشطين الى انّ الدفعة الأولى من المدنيين المحاصرين في المدينة القديمة خرجت، باتجاه حيي الوعر وكرم الشامي، وذلك بعد اتفاق أعلن عنه الجمعة بين ممثلين عن الأمم المتحدة في سوريا وقوات النظام، يتضمن إجلاء المدنيين الراغبين بالمغادرة.
وأكد ناشطون، إن الأمم المتحدة أخرجت نحو ستة وسبعين مدنياً من الأحياء المحاصرة، عبر منطقة ديك الجن عند حاجز "الأزينة"، التابع لقوات النظام، والذي يعد نقطة فاصلة بين الأحياء القديمة وحي الوعر، الواقع تحت سيطرة الجيش الحر، وأفاد إن غالبية المدنيين فضلوا الخروج إلى حي الوعر المحاصر، على الذهاب إلى حي كرم الشامي الخاضع لسيطرة قوات النظام، وذلك خوفاً من عمليات اعتقال قد تطالهم فيما بعد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews