وزير الطاقة الأردني : الأردن لم يتلق عرضاً إيرانياً لتزويده بالطاقة والدفعة الثانية من الدعم النقدي مطلع الشهر المقبل

 جي بي سي - قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني وزير النقل المهندس علاء البطاينة، إن الأردن لم يتلق أي عرض من إيران لتزويد المملكة بالطاقة، وذلك خلال اجتماعه مع اللجنة المالية والاقتصادية النيابية، الأحد، لمناقشة موازنة الدولة لعام2013.

وأضاف البطاينة :"ليس لدينا مشكلة لدراسة عروض بهذا الصدد اذا وردتنا بشكل رسمي، منوهاً إلى أن الأردن يستورد 96% من احتياجاته النفطية، ولا بد من العمل على حلول للاعتماد على المصادر الذاتية على المدى المتوسط والبعيد، خاصة وأن الحكومة تنفق 2مليار دينار من موازنتها على الطاقة.

وأكد الوزير أن سياسة تسعير المحروقات التي تقوم الحكومة بتطبيقها شهرياً، ساهمت بفعالية في تعزيز ثقة المواطن، مشدداً على أن قرار رفع أسعار المحروقات يعتبر قراراً صعباً، لكنها ستنخفض نهاية الشهر الجاري إذا بقيت أسعار النفط منخفضة طوال الشهر. 

وأعلن الوزير أن ان الحكومة ستقوم بصرف الدفعة الثانية من الدعم النقدي للمواطنين، مطلع الشهر المقبل بإجمالي 100 مليون دينار، معتبراً أن الدعم لا يجوز أن يستفيد منه الغني والوافد، حيث يبلغ عدد المواطنين في الأردن 5و5 مليون مواطن، والأعداد المتبقية إما وافدين أو ضيوف.

وأوضح البطاينة خلال حديثه عن وجود النفط واستكشافه، أن الأردن لا يكتشف النفط لعدم وجود الإمكانيات المادية، ولا يرتبط ذلك بقرار سياسي.

وبين الوزير ان هناك مشروعين سيتم تمويلهما من منحة مجلس التعاون الخليجي، هما مشروع طاقة الرياح  بكلفة 150 مليون دولار والطاقة الشمسية بنفس الكلفة ، علاوة على  استثمارات اخرى في القطاع ستمول من منحة صندوق التمويل الخليجي على مدى 5 سنوات.

وذكر ان الاردن يعمل حاليا على تنفيذ مشروع ثالث ومهم في مجال طاقة وهو خزانات استراتيجية للنفط في موقع يتوسط المملكة، وسيكفي احتياجات المملكة من المشتقات النفطية لمدة 60 يوم.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الاردنية المهندس عبد الكريم العلاوين، إن هناك الكثير من التي لم يتم تسديدها للمصفاة، من بينها 640 مليونا على شركات الكهرباء و 47 مليونا على الملكية الأردنية، مما اضطرها للاستدانة من البنوك بفائدة كبيرة، كما أن عدم سداد تلك الجهات لمستحقات المصفاة، وضع المصفاة في مأزق كبير مع شركة "أرامكو" السعودية، التي رفضت تزويد المصفاة بالنفط الخام، وقد عادت البواخر المخصصة للنفط فارغة في كثير من المرات خلال العام الماضي.