حزب الله يستخدم الجيش لاستهداف " السنة " اللبنانيين المعارضين للنظام السوري

جي بي سي نيوز - اتهم نواب وناشطون سنة في طرابلس حزب الله باستخدام المخابرات اللبنانية والجيش لاستهداف شباب وعلماء سنة ناشطين في نصرة الشعب السوري ومعارضين للنظام ، ومحاولة تشويه صورة السنة في لبنان .
جاء ذلك عقب اصابة شاب سني في طرابلس باطلاق نار من مجهوليين ليل الخميس ، حيث عقد مجموعة من العلماء والناشطين السنة على رأسهم أعضاء اللقاء الوطنى الإسلامى، ورئيس المكتب السياسى للجماعة الإسلامية فى لبنان عزام الأيوبى، و أمين سر هيئة العلماء المسلمين فى بيروت الشيخ إبراهيم بيضون والشيخ جميل عيتانى والشيخ أحمد عمورة من مكتب الهيئة فى صيدا، إضافة إلى وفد من بلدة عرسال ، اجتماعا في مقر إقامة النائب عن تيار المستقبل خالد ضاهر فى طرابلس

وأكد المشاركون فى الاجتماع على أن استهداف علماء وشباب السنة الناشطين فى نصرة الشعب السورى عبر تصفيتهم ومضايقتهم وتلفيق التهم لهم، يهدف ايضاً الى شيطنة الطائفة السنية بكاملها ، وتشويه صورتها
وشدد المشاركون على أن سكوت قيادات السنة ، عن هذه الممارسات يشجع على نشوء التطرف في لبنان
وأكد المجتمعون في بيان صدر عنهم ان سيطرة ما وصفوه بـ "حزب ايران " – كناية عن حزب الله – على الدولة خصوصا المخابرات والجيش ، واستخدامها في تصفية واعتقال شباب السنة بشكل تعسفي ، انما هو تلفق وتشويه لصورة السنة .

واعتبر البيان ان الأمن والأمان من اهم واجبات الدولة تجاه المواطنين، وعندما يشعر المواطن أن بعض أجهزة الدولة باتت "ضابطة إجرامية" عند حزب معين ، فهذا يعنى أن الدولة قد انحدرت إلى منزلق خطير يهدد كيان الدولة باكمله . وتوعد البيان بمقاضاة المتورطين أمام الجهات المختصة، حتى لو انتهى الأمر باللجوء إلى المحاكم الدولية .
وحمل المجتمعون المسئولية لكل المسئوليين في لبنان ، وخصوصا العماد جان قهوجى قائد الجيش ، حيث طالبه البيان بنشر قوات الاحتياط اللبنانية على الحددود لمنع التدخل في سوريا من اي طرف لبناني ، حفاظا على السلم الاهلي وامن اللبنانيين ، وان هذا الاجراء يضمن التفاف اللبنانيين حول المؤسسة العسكرية