الكوسا :تنشط وتحمي من اليرقان والتهاب الأمعاء

جى بي سي -  يعد الكوسا من فصيلة القرعيات  ،وينتمي إلى فصيلة اليقطين والقرع  ، وموطنه الأصلي أميركا الوسطى .

ويدخل الكوسا في العديد من الاطعمة ويحتوي على الكثير من الماء و الأملاح المعدنية التي توجد به تضم   : الكبريت   ،الزنك ، المنغنيز ،  اليود ،  الفوسفور  ، البوتاسيوم  ، الكالسيوم  ، الحديد  و المغنيسيوم ، وفيتامينات (أ، ج) .

أما الألياف  فهي تشكل نسبة قليلة من مكوناته ، في الثمرة الصغيرة والطرية   وهي من نوع ( كالبكتين )،اما الثمرة الكبيرة فتحتوي على ألياف ( السيللوز والهيميسيللوز ).

كما تقل نسبة الدهنيات والسكريات بالثمرة ، لذلك ينصح بتناولها لمتبعي الحمية والذين يرغبون بتقليل أوزانهم .

وتشير الدراسات إلى فوائد الكوسا العلاجية عديدة منها  علاج العطش بتناوله، كما يعمل على خفض الحرارة لوجود كمية كبيرة من الماء به تصل  إلى 95% .

ويعمل على تنشيط الكبد و الوقاية من اليرقان ، و الكوسا  لها مفعول مهدىء للأعصاب ، يعالج الأمراض النفسية ، كما يدر البول ويفتت الحصى والرمل .

ويعالج أمراض والتهابات الصدر والسعال ، ويعد مقشعا للبلغم ، وبذره يطرد الدود .

ويحتوي على مادة ( فينولية ) المضادة لأكسدة ، والتي تعمل على منع أكسدة الكوليسترول السيء ، الذي يعد من أهم أسباب الإصابة بأمراض  القلب الوعائية .

أما مادتي ( لوتيئين وزيكزانتين ) فيقومان بحماية الجسم من المواد الكيميائية التي يتعرض لها الجسم .

كما يعالج البواسير ،وإلتهابات المجاري البولية ، الأرق  ،التهاب الأمعاء ، وتوضع كمادة من الكوسا على مكان الجرح  او التهاب الجلد اوحتى الخراجات  يعد فعالا في مثل هذه الحالات .

ويستخدم  بذره في طرد الديدان المعوية ، وتخفيف  من تضخم البروستات  عند الشيوخ  ، كما تفيد المرأة  الحامل  خصوصا في معالجة التقيؤ في اشهر الحمل الأولى .

وينصح الأطباء بعدم إكثار الملح على الكوسا عند طبخه ، لانه يمتص نسبة عالية من الماء ، كما ينصح بعدم تناوله مع الخيار والقرع ، لانه يعد احيانا مصدرا للحساسية  لاحتوائه على مادة البروفيلين .