كثرة تغيير السكن خلال الطفولة تعرض الأطفال لمشاكل سلوكية

جي بي سي نيوز - أشارت دراسة أمريكية جديدة، ومثيرة إلى أن تغيير منزل السكن ثلاث مرات أو أكثر يجعل الأطفال الأقل من خمس سنوات أكثر عرضة من أقرانهم للمشاكل السلوكية.

حسبما ذكرت تليجراف البريطانية تمت الدراسة على 3000 عائلة من الولايات المتحدة، تنقلوا بشكل منتظم، قبل بلوغ أبنائهم سن المدرسة، واكتشفت الدراسة أن أبناء تلك العائلات كانوا أكثر عرضة لمشاكل الانتباه، وفرط النشاط والقلق.

كانت المشاكل أكثر وضوحا فى الأسر ذات الدخل المنخفض، حسبما قالت نتائج بحث جامعة كورنيل.

تقول دكتورة ساندرا ويتلى، وهي طبيبة نفسانية متخصصة فى الأسرة والطفل إن معاناة الأطفال من الاضطراب في بدايات حياتهم تجعلهم أكثر عرضة للقلق وعدم الشعور بالأمان.

وتضيف ساندرا أنه على الأرجح ليس انتقال المنزل هو الذي يسبب المشكلة، لكن سبب الانتقال هو الذي يسبب المشكلة، كانهيار العلاقة بين الوالدين أو الهرب من المشاكل فى المكان السابق أو البحث عن شىء جديد.

كما تؤكد أن الأطفال لديهم مرونة غير عادية في التعامل مع الانتقالات بشرط أن يتم تسوية الانتقال بصورة جيدة من قبل الآباء والأمهات.

هناك دراسات أخرى سابقة أشارت إلى أن الانتقال أكثر من ثلاث مرات خلال الطفولة يزيد احتمالية تعرض الأطفال لاستخدام المخدرات قبل بلوغهم الثامنة عشرة.

دراسات سابقة أكدت أن كثرة التنقل يؤثر سلبا على قدرة البالغين على إقامة علاقات طويلة الأجل.

كما فى 2010 أشار بحث اجتماعى إلى أنه كلما زادت نسبة التنقلات خلال الطفولة كلما كان المستوى الحياتى أقل، والشعور بالرضا وحسن الحال أقل أيضا.