مسؤول إسرائيلي : تركيا تريد إذلالنا وليس اعتذارنا عن هجوم " مرمرة "
جي بي سي - : ذكر راديو إسرائيل إن الأزمة الإسرائيلية التركية لا زالت قائمة رغم الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة من أجل تسويتها، ويرجع ذلك نظرا لأن الأتراك لا يرغبون في إنهائها.
وفي تقرير المراسل الأحد 3 - 3 - 2013 قال : يخطئ من اعتقد في الآونة الأخيرة أن الجهود التي بذلت على صعيد إعادة المياه إلى مجاريها بين تركيا وإسرائيل جعلت هذا الهدف قريبا، فالأمور تبدو عكس ذلك تماما، وتتفاقم.
وأضاف المراسل للإذاعة الإسرائيلية في رسالة إعلامية رصدها موقع جي بي سي : قال لي السياسيون الذين تحدثت معهم مؤخرا: أن الأتراك لا يرغبون في إنهاء الأزمة، حتى لو استجابت إسرائيل لجميع مطالبهم بما فيها تقديم الاعتذار المطلوب لقتلنا ركاب السفينة مرمرة.
ويبدو أن مهمة ترميم العلاقات مع تركيا هي مهمة مستحيلة على عهد أردوغان في الوقت المنظور.
وذكر المراسل أن رئيس الحكومة التركي أردوغان قال في فيينا خلال الأسبوع الماضي : إن الصهيونية هي جريمة للبشرية مثلها مثل الفاشية واللاسامية.
وذكر المراسل أن عدة لقاءات جرت خلال الأشهر القليلة الماضية بين ممثلين أتراك وإسرائيليين في محاولة التوصل إلى صيغة متفق عليها لتسوية الأزمة، وقد قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعقيبا على ذلك : أن المصالحة هي مصلحة مشتركة للدولتين وعقب نائب وزير الخارجية داني أيالون على الأزمة التركية بالقول : لقد بدأت المشكلة مع تركيا بمبادرة تركية، وهي المسؤولة عن ذلك، وهي التي تحول حاليا دون تسوية هذه الأزمة، وقد اقترحت على الأتراك إنهاء الأزمة، بيد أنهم رفضوا ذلك، فهم لا يريدون اعتذارا من إسرائيل، بل يريدون إذلالها والمساس بها من أجل تحسين مكانتهم في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
( المصدر : خاص - عن راديو إسرائيل 3 - 3 - 2013 ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews