استنشاق رائحة السمك قد تسبب الإصابة بالحساسية
جي بي سي نيوز - إن الإنسان ممكن أن يصاب بحساسية السمك بمجرد الاستنشاق، وحتى بدون تناوله، إذ تظهر عليه أعراض الحساسية فى صورة ربو شعبي أو حساسية أنف أو حساسية جلدية، مشيراً إلى أن الإصابة بحساسية السمك بالاستنشاق تكون أكثر لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد لذلك وصيادي الأسماك والعاملين فى مجالات بيعه أو تصنيعه أو طهيه.
وأحدث الأبحاث المنشورة عن حساسية السمك تشير إلى أنه على الرغم من فوائد السمك والزيت المستخرج منه، إلا أن هناك 16 مادة تسبب الحساسية، حيث أن فوائد تناول الأسماك في رفع المناعة وتحسين الذاكرة والأداء المعرفي، وكذلك تحسين المزاج وتقليل التوتر والاكتئاب وتقويض نشاط الخلايا السرطانية.
وكشف العلماء مؤخرا عن سر تعلق الإنسان بالبحر والتمتع بالجلوس أمامه"، حيث أن هذا السر يكمن في تضاهي صوت أمواج البحر مع صوت (السائل الأمنيوسى) الذى يحيط بالجنين داخل رحم أمه، وضربات قلبها، وهو ما يبدأ الجنين فى سماعه من الأسبوع العشرين من الحمل، حيث يتذكر الإنسان دون أن يدري هذه الأصوات التي كان يسمعها وهو جنين فتذكره بالحياة الحالمة وارتباطه بأمه، مما يضفي عليه عند جلوسه أمام البحر استرخاء من نوع خاص، ويخلصه من التوتر دون أن يدري سبب ذلك.
وأن رائحة البحر المميزة والمنعشة للبشر تنشأ نتيجة وجود غاز يعرف علميا باسم "ثاني ميثيل السلفيد"، الذي ينطلق بكميات تتجاوز بلايين الأطنان عبر المحيطات والبحار عن طريق البكتيريا التى تعيش بالقرب من النباتات البحرية، وتستطيع الطيور شم التركيزات المنخفضة من هذا الغاز، وبالتالي تهتدي لغذائها من البحر.
أما أعشاب البحر هي غذاء للإنسان يعد من النوع السوبر، حيث يحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات والبروتينات المهمة لبناء أنسجة الجسم وترميم ما يتلف من الخلايا، خاصة خلايا الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الدهون المفيدة، مشيراً إلى أنها تعتبر من الوجبات الغذائية في العديد من الدول، كاليابان والصين وأوروبا، إذ يلتهم الأوروبيون حوالى 20 نوعا من الطحالب البحرية فى شكل وجبات متنوعة، التي تحتوي على اليود الهام للغدة الدرقية والألياف ومضادات الأكسدة .
وفوائد أعشاب البحر الصحية كثيرة منها إنها تقوي المناعة وتقي من الحساسية وتنشط إنتاج كرات الدم الحمراء وتساعد الجسم فى الاستفادة من الحديد الذي يتناوله الإنسان وتحمي من الإصابة بالأورام.
وتوضح الأبحاث الصادرة خلال شهر يناير الحالي بشرت بأن "الفاكويدان"، وهو نوع من الألياف يتوافر فى الطحالب البنية، سيكون علاجا واعدا للسرطان، حيث تأكد أنه يرفع المناعة وأنه مضاد للحساسية كما يخفض الدهون الضارة فى الجسم ويعالج السمنة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews