في حوار للرئيس الأسد مع صنداي تايمز :مستعدون للحوار مع المقاتلين الذين يسلمون سلاحهم
جي بي سي - أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، نشرتها الأحد، على فتح الباب للحوار والتفاوض مع المقاتلين الذين يسلمون سلاحهم، وأن هذا الحوار يشمل كل السوريين، الذين يحددون مستقبل بلدهم وفقاً لطموحاتهم وتطلعاتهم.
وقال الرئيس الأسد إن المعارضة الداخلية والخارجية لا تتعلق بالموقع الجغرافي، بل بجذورها، وبمواردها وتمثيلها. مضيفاً : " يمكننا الانخراط في حوار مع المعارضة، لكن لا يمكننا الانخراط في حوار مع الإرهابيين. نحن هنا نحارب الإرهاب".
وأوضح الرئيس الأسد أنه إذا كان أي شخص يرغب بصدق أن يساعد سورية وأن يساعد في وقف العنف في بلادنا يمكنه القيام بشيء واحد، وهو الذهاب إلى تركيا وقطر والسعودية وأن يقول لهم توقّفوا عن تمويل الإرهابيين في سورية مؤكدا أن القاعدة وأيديولوجيتها تشكل تهديداً وخطراً ليس فقط على سورية بل على المنطقة بأسرها.
وأكد الرئيس الأسد أنه إذا أرادت الأطراف الخارجية فعلاً المساعدة ، ينبغي أن تضغط على تركيا وقطر والسعودية للتوقف عن تزويد أولئك الإرهابيين بالمال والسلاح وبالنتيجة فإننا، كأي دولة ذات سيادة، لن نتفاوض مع الإرهابيين
وأوضح الرئيس الأسد أننا في سورية، اتخذنا قرارين: القرار الأول إطلاق الحوار والقرار الثاني محاربة الإرهاب مضيفا أن ثمة حربا إعلامية على سورية تمنع إيصال الحقيقة إلى العالم الخارجي.
وقال الرئيس الأسد إن حزب الله، وإيران وروسيا يدعمون الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ودور روسيا بنّاء جداً، ودور إيران داعم جداً ودور حزب الله هو الدفاع عن لبنان وليس الدفاع عن سورية، ونحن بلد عدد سكانه 23 مليون نسمة ولدينا جيش وطني وقوات شرطة قوية ولسنا بحاجة إلى مقاتلين أجانب يدافعون عن بلدنا والسؤال الذي ينبغي أن يُطرح هو حول دور البلدان الأخرى / قطر، وتركيا والسعودية، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة / التي تدعم الإرهاب في سورية بشكل مباشر أو غير مباشر، عسكرياً أو سياسياً.
وأضاف الرئيس الأسد: لقد قلت مراراً إن سورية هي بمثابة خط تماس جغرافياً وسياسياً، واجتماعياً، وأيديولوجياً، ولذلك فإن اللعب بهذا الخط سيكون له تداعيات خطيرة في سائر أنحاء الشرق الأوسط، مشدداً على أن "تنحيه عن السلطة لا يحل الأزمة بدليل السوابق في مصر وليبيا واليمن" .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews