لعنة "وقف العرض" تلاحق كليب "أسعد وحدة"
جى بي سي - بعد مرور حوالي شهر على عرضه على شاشة "روتانا" أحدث كليب "أسعد وحدة" للفنّانة اللّبنانيّة إليسا بلبلة إعلاميّة بعدما توقّف بثّه، وأشير وقتها إلى أنّ السّبب وراء ذلك يكمن في بعض المشاهد الجريئة الّتي صوّرت في ملهى ليلي وهو ما لا يتوافق مع العادات والتّقاليد المعمول بها في دول الخليج.
بعد أيّام عاد الكليب إلى الشّاشة السّعوديّة وردّت روتانا السّبب إلى بعض المشاكل التقنية، بينما اتّبعت إليسا سياسة الصّمت ولم تعلّق على الموضوع سوى بما كتبته على تويتر داعية مجبّيها لمشاهدة الكليب على قناتها الرّسميّة على يويتيوب، فيما أشير إلى أنّها رفضت تغيير أو إعادة منتجة الكليب أو الإنصياع لطلبات الشّركة، لتصرّح لاحقًا في إحدى لقاءاتها التلفزيونيّة الأخيرة أنّ هناك من حاول الإيقاع بينها وبين الشّركة السّعوديّة.
لكن يبدو أنّ جميع من لديه مشكلة مع الفنّانة اللّبنانيّة ينتقم منها من خلال منع كليبها الذي حقّق حتّى اليوم حوالي 16 ملايين مشاهدة على موقع يوتيوب، وهذه المرّة رفضت محطّة MTV اللبنانيّة بث الكليب على خلفيّة عدم موافقة إليسا الحلول ضيفة على برنامج "رقص النّجوم" الذي إنتهى الأحد الماضي، في ما وافقت المحطّة عرضه بالتزامن مع بث برنامج "أكس فاكتر" الذي تشارك إليسا في لجنة تحكيمه وسيعرض على مدار ثلاثة أشهر على شاشة المحطّة بعدما اشترت حقوق بثه.
في المقابل، لم تتوقّف المشاكل الّتي تلاحق إليسا عند هذا الحدّ، إذ تجدّد الخلاف بينها وبين الإعلامي طوني خليفة الذي عبّر عن رأيه بمشاركتها في لجنة تحكيم "أكس فاكتر" وانتقد أداءها في الحلقة الأخيرة من برنامجه التلفزيوني "للنشر"، فردّ عليه معجبو إليسا وكالوا له الشّتائم والإهانات على مواقع التّواصل الإجتماعي، وهو ما دفعه لتحميل إليسا مسؤوليّة تعرّضه لأي خطر واتّهمها بتحريض معجبيها ضدّه، بينما رفضت إليسا الرّد لكنّها أوعزت إلى محبّيها ضرورة عدم التّعرض لأي صحافي والإعتذار من خليفة الذي تردّد أنّه قرّر اللجوء إلى القضاء.
يذكر أنّ إليسا تشارك راهنًا في لجنة تحكيم "أكس فاكتر" إلى جانب كلّ من الفنانين كارول سماحة، حسين الجسمي ووائل كفوري. وجاءت الرّدود على مشاركتها متابينة بين القبول والرّفض، بينما هي أظهرت عن شخصيّة جدّيّة وفي الوقت نفسه متعاطفة مع المشتركين.
شاهدوا كليب إليسا " أسعد واحدة"
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews