جدل بريطاني بعد توصية بعدم تقبيل الأطفال لأقربائهم
جي بي سي نيوز - حذرت مسؤولة بريطانية في مجال التثقيف الجنسي من إرغام الأطفال على تقبيل أقاربهم، معتبرة أن هذا السلوك يمكن أن يكون ضاراً ويؤدي إلى الاعتداء الجنسي عليهم.
هذا التحذير أشعل موجة من الغضب لدى العديد من الأهل والمسؤولين الذين لم يرحبوا بالعلاقة بين تقبيل الأقارب والتحرش.
لكن لوسي ايمرسون، منسقة منتدى التعليم الجنسي، شددت على أن تشجيع الطفل على تبادل السلام باليد أو التلويح أفضل من إرغامه على تقبيل الآخرين، معتبرة أن ذلك يساعده على تجنب الاستغلال الجنسي مستقبلاً.
واشارت مسؤولة التثقيف الجنسي إلى أن إرغام الأطفال على تقبيل الأقارب يمكن أن يكون ضاراً، مضيفة 'إننا بحاجة أن نعلم أطفالنا منذ اليوم الأول ونقول لهم أن جسدهم ملكهم وبالتالي يدركون قيمة الموافقة على كل فعل قبل القيام به'.
ونصحت ايمرسون الآباء بالتوقف عن محاولة إقناع أبنائهم لتقبيل الجدة أو العمة، لأن ذلك يمكن أن 'يطمس حدود ما هو مقبول عندما يتعلق الأمر بالاتصال الجسدي'.
وأدت تعليقاتها المثيرة للجدل ردود فعل كثيرة من قبل نشطاء الأسرة، فقال نورمان ويلز، مدير الصندوق الاستئماني لتعليم الأسرة: 'الأطفال والشباب قادرون على الاعتراف بأن هناك فرق بين تقبيل العم أو العمة على خدها – بموافقتهم وإن على مضض - بين قبول التقديمات الجنسية غير المرغوب فيها من جهة أخرى'
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews