3 طرق لعلاج مرض تكيس المبايض

جي بي سي نيوز - قد يتردد على الصيدلية بعض السيدات يعانين من مشاكل حب الشباب، بالإضافة إلى تساقط الشعر، أو ظهور الشعر بأماكن غير مرغوب فيها، بغزارة على غير الطبيعى وفي تلك الحالة يجب الاستعلام عن مدى زيادة الوزن فى تلك الحالة.

وتلك الأعراض تعني أن المريضة تعاني من الإصابة بتكيس المبايض، لذا يجب أن يتم تحويلها فورا إلى طبيب نساء وتوليد لتشخيص هذه الإصابة.

وتكيس المبايض هو نمو أكياس صغيرة حول المبيض، وقد يصل عدد تلك الأكياس إلى 15 كيسا، وتقوم تلك الأكياس بإعاقة الحمل، لذا تعتبر من أهم علامات الإصابة بتكيس المبايض تأخر الحمل إذا كان هناك زواج، أو وجود اضطراب بالدورة الشهرية عامة.

وهذا المرض لم يتم اكتشاف مسبب لحدوثه أو طرق الوقاية منه، مضيفة أنه يسبب العقم لدى 20% من المتزوجين، ومن هنا كلما كان الاكتشاف والعلاج مبكراً كان أفضل.

ومن أكثر الأسباب هو زيادة الوزن، مشيرة إلى أن تلك الزيادة تعمل على زيادة إفراز هرمون الأنسولين، نتيجة زيادة مقاومة المستقبلات الخاصة به، فبالتالى يزيد الجسم من إفراز كمية أكبر من الأنسولين، مما يؤدى إلى زيادة إنزيم الأرومتييز، وبدوره يحول هرمون الاستروجين إلى التيستوستيرون، وهو المسئول عن كل ظهور أعراض الذكورة، بداية من تساقط للشعر أو ظهور شعر غير مرغوب فيه أو حب الشباب.

ويشدد الأطباء على ضرورة إجراء تحاليل لنسبة الهرمونات سنجد ارتفاع نسبة التيستوستيرون وارتفاع نسبة هرمون المصفر(LH) إلى الهرمون المحوصل (FSH)، مضيفة أنه من خلال الكشف سيخبرك طبيبك برؤيته لتلك التكيسات من عدمه.

وتابعت أمنية أن استراتيجية علاج تكيس المبايض على ثلاثة محاور:

1- المحور الأول علاج الأعراض المصاحبة لزيادة هرمون التيستوستيرون، وذلك إما بتناول هرمونات الأنثوية المحتوية على هرمونى الاستروجين والبروجيسترون، وذلك أيضا لتنظيم الدورة الشهرية، أو استخدام دواء مدر للبول وهو يحتوى على مادة السبيرونولاكتون، ولكن وجد له أثر مضاد لهرمونات الذكورة مما يقلل من الأعراض.

2-المحور الثانى من خلال تقليل نسبة الأنسولين باستخدام أدوية تحتوى على مادة الميتفورمين والتى يتم وصفها بكثرة إلى مرضى السكر وبدورها تقلل من إفرازه، وتلك المادة بدورها أيضا هنا استخدامها لتقليل الوزن الزائد الشائع وجوده بين تلك الفئة من المرضى.

3-المحور الثالث علاج مشكلة العقم بالنسبة للفتيات المتزوجات.

والتى يستخدم من اجلها عقارات تحتوى على مادة الكلومفين، والتى يشتهر تسميتها بمنشطات التبويض، وهدفها استعادة عملية التبويض الصحيحة والكاملة، والتى من اشهر اثارها الجانبية، هى الاحتمالية الكبيرة لولادة توأم.

ويحذر الأطباء من تناول أى عقار قبل اللجوء للصيدلى الخبير أو الطبيب المختص، أو الانصياع وراء الدعايات والإعلانات وشراء أدوية غير مرخصة وليست على أساس علمى واضح.