انتبهي..العمل ضمن العائلة سيف ذو حدّين!
جي بي سي نيوز- لا بدّ أنك تحلمين بتأسيس مشروعك الخاص، الذي يحمل اسمك ويكلل مسيرتك بالنجاح. وليس من فريق عمل يحيط بك ويزوّدك بالثقة كعائلتك الخاصة.
ولكن لهذا القرار سلبيات وإيجابيات، يحسم اطّلاعك عليها أمرك، أي إذا كنت قادرة على الدخول في هذا المشروع أم تفضّلين الفصل بين الروابط العائلية والمهنية.
الايجابيات:
- ستتأكدين أن علاقة العمل بين أفراد العائلة لا تحكمها الغيرة، ولن تتعرضي للطعن في الظهر كما الحال بين الزميلات عادةً.
- أن تعرفي طباع أفراد عائلتك جيداً، لذا ستتفادين الكثير من المشاكل الناتجة عن تنافر الطباع او سوء الفهم.
- عائلتك، وأهلك يقدّرون ظروفك. فلن تتعرّضي للطرد التعسفي بسبب أسباب قاهرة خارجة عن ارادتك.
السلبيات:
- في حال اضطررت للخروج من المكتب، لن تفلح معك الأعذار التي يمكنك التذرّع بها لترك العمل، وذلك لأنّ كل أسرارك بين أيديهم!
- تبدو الترقية أبعد ما يكون عنك، فلا يمكنك ان تتقدمي على منصب والدك، اخوك، او اختك!
- من أصعب السلبيات في هذا المجال، هي حين تنتقل المشاكل والمشاريع المهنية لتطغى على أي حديث عائلي آخر.
- المحاسبة، وهي من أهمّ الوسائل لضمان تقدّم المشروع المهني بشكل عام، تبدو بعيدة جداً من وضع العمل ضمن العائلة، وذلك لأنها ستنتقل مباشرة من الاطار المهني الى الاطار الشخصي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews