بالفيديو : استمرار تناحر المعارضة السورية والنظام يواصل قصفه للمدنيين
جي بي سي نيوز - استمرت المعارك السبت ، لليوم الثاني، بين كتائب إسلامية وفصائل من الجيش الحر من جهة، وبين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة ثانية، في مدن وبلدات إدلب وحلب، واكدت مصادر في إدلب، سيطرة مقاتلي "الجبهة الإسلامية"، على أحد مقرات التنظيم في منطقة باب الهوى، واقتحم مقاتلين من "جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، مقر التنظيم في باب الهوى، وقتلوا أحد عناصره وأسروا 13 آخرين، قبل أن يسيطروا على الأسلحة الموجودة في المقر.
كذلك سيطرت "الجبهة الإسلامية" على مقر "المحكمة الشرعية"، التابعة لتنظيم "الدولة" في بلدة تلمنس، في حين سلّم عناصر التنظيم أنفسهم وأسلحتهم إلى لواء "أحرار الزاوية"، التابع لـ"جبهة ثوار سوريا" في بلدة مشونواكدت المصادر ان "لواء داوود"، التابع لتنظيم "الدولة"، انسحب، بشكل مفاجئ، من أطراف بلدة معرة مصرين، باتجاه مقراته في بلدة سرمين، و"بوساطة من (الجبهة الإسلامية)، حقناً للدماء"، بحسب ناشطين محليين.
وفي السياق، قالت المصادر نقلا عن قائد لواء "أحرار الجبلين"، إن تنظيم "الدولة"، أعدم 30 معتقلاً لديه في مدينة حارم، رمياً بالرصاص، بينهم مقاتلون من "جبهة ثوار سوريا" و"الجبهة الإسلامية"، وكذلك عدد من المدنيين، يأتي ذلك قبل سيطرة "جبهة ثوار سوريا" على مقرات التنظيم في المدينة، وإجبار عناصره على الانسحاب إلى قلعة حارم، حيث دارت اشتباكات عند أطرافها، بحسب " سمارت نيوز ".
وفي منطقة الأتارب بريف حلب، تواصلت الاشتباكات بين "جيش المجاهدين" ومقاتلي تنظيم "دولة العراق والشام"، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى من الطرفين، واضافت المصادر ، إن مقاتلي التنظيم، الذين يسيطرون على الفوج (46)، يستعدون لمهاجمة مدينة الأتارب، ويطلبون تعزيزات وقوات من الرقة وإدلب، في حين يخطط "جيش المجاهدين" لاقتحام الفوج.
ودارت السبت، اشتباكات بين الطرفين في مدينة مارع ومناطق أخرى في ريف حلب الشمالي، فيما خرجت مظاهرة في بلدة حيان، نددت بممارسات تنظيم "الدولة"، وهتفت تأييداً للجيش الحر.
الجيش الحر، ممثلاً بـ"هيئة الأركان العامة"، أدان ممارسات تنظيم "الدولة"، ودعت الهيئة، في بيان السبت ، الفصائل والقوى التابعة لها، إلى "مواجهة خطر التنظيم كلّ في منطقته، والبقاء على أهبة الاستعداد للوقوف في وجه أي تصعيد محتمل من قبل التنظيم"، وتابع البيان، إنّ الاعتداءات المتكررة التي مارسها التنظيم، كانت دائماً "في خدمة مصالح قوات النظام"، وإنّ عناصره لم يكتفوا بقتال الجيش الحر، بل تعدوا ذلك إلى التمثيل بجثث مقاتليه وتعذيب الأسرى منهم، إضافة إلى ممارسات أخرى، كاعتقال الناشطين السلميين والإعلاميين، وقمع المظاهرات.
في سياق منفصل، سيطر مقاتلو الجيش الحر السبت، على مبانٍ محيطة بحاجز "طعمة"، التابع لقوات النظام، في مدينة زملكا بريف دمشق، و تزامن ذلك مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة عدرا، كذلك استهدفت قوات النظام، بالمدفعية وراجمات الصواريخ، مدينة الزبداني وبساتين رنكوس، كذلك طال قصف مماثل مدينة داريا، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر شرق المدينة.
وفي دمشق، استهدفت قوات النظام، حي التضامن، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، في حين طال قصف مدفعي منطقة "المجمع الصناعي" في حي القدم، دون ورود أنباء عن إصابات، فيما شهد حي الميدان حملة دهم واعتقال، وسط انتشار أمني كثيف، جاء ذلك بعد شن قوات النظام حملة مماثلة في منطقة "خزيمة" بحي كفر سوسة، كما تجددت السبت، الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في مخيم اليرموك، بالتزامن مع قصف مدفعي على المخيم.
وإلى الشرق، تعرضت عدة أحياء في مدينة دير الزور السبت، لقصف مدفعي عنيف، وسط اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في المدينة، واستهدفت قوات النظام استهدفت، حيّي الموظفين والرشدية، بالمدفعية الثقيلة والدبابات المتمركزة عند الجبل المطل على المدينة، في حين دارت اشتباكات متقطعة مع الجيش الحر في حي الجبيلة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
اضف تعليق
بالدليل أمين سر الجيش الحر يكشف داعش صنعة الأسد والمالكي وإيران