بالفيديو : قتلى في سجن حلب المركزي والنظام يوصل قصفه " بالبراميل

جي بي سي نيوز :- تواصل قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي على أحياء مدينة حلب وسط استمرار المعارك العنيفة مع الجيش الحر والكتائب الإسلامية في مناطق عدة. وأكد ناشطون هناك، مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين الخميس، جرّاء قصف جوي على حي الصاخور، حيث ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مبنى سكني في شارع الفيلات. وأضاف ناشطون، إن الطيران المروحي قصف حي السكري، وكذلك المنطقة الصناعية في حي الشيخ نجار، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح آخرين.

وأصيب ستة مدنيين بعد ظهر الخميس، جراء قصف جوي على حي كرم الطراب في مدينة حلب. وقال ناشطون، إن الطيران المروحي ألقى عدة براميل متفجرة على الحي، ما أسفر عن إصابة ستة مدنيين، بينهم طفلان. كما خلف القصف أضراراً كبيرة في عدة مباني سكنية. ولفت ناشطون إلى أن إصابات بعض الجرحى بليغة، أسعفوا إلى مستشفى "عمر بن عبد العزيز" في حي المعادي، بنيما أسعف البقية إلى المستشفى الميداني في حي كرم الطراب.

كما أكد ناشطون سقوط برميلين متفجرين على باب النصر في حلب القديمة، دون ورود أنباء عن إصابات، مشيراً إلى إن الطيران الحربي حلّق على علوٍ منخفض في مناطق حلب الغربية، وتصدى له مقاتلو الجيش الحر، بالمضادات الأرضية، من جهة حي الراشدين. وفي سياق متصل، شهدت منطقة النقارين وتلة "الشيخ يوسف" اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة وبين وقوات النظام، التي جددت محاولتها التقدم في المنطقة، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.

من جانب آخر، نقل ناشطون عن "مركز حلب الإعلامي"، وفاة نحو تسعة سجناء في سجن حلب المركزي، خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة البرد الشديد والأمراض المنتشرة داخل السجن. وحسب المركز، فإن حصيلة الوفيّات في السجن، ارتفعت إلى نحو 30 سجيناً، خلال الشهر الماضي. وقال إن قوات النظام زرعت ألغاماً ومتفجرات على طول أسوار السجن، تخوفاً من اقتحام مقاتلي الجيش الحر، المواقع التي لا تزال تسيطر عليها. ويعد السجن المركزي آخر مقرات قوات النظام في ريف حلب الشمالي، وتتخذ الأخيرة من السجناء دروعاً بشرية، لتمنع تقدم الكتائب، التي تحاصر السجن منذ أشهر.

إلى ذلك، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب نحو عشرين آخرين، إثر إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين، على أطراف شارع التوحيد في بلدة خان الشيح بالغوطة الغربية في ريف دمشق. وأكد ناشطون، إنّ من بين الجرحى حالات خطيرة، أسعفوا جميعاً إلى المستشفى الميداني في البلدة. وفي الغوطة الغربية، ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة، على مدينة داريا. وقال ناشطون إنّ برميلين سقطا على أحياء سكنية، بينما استهدف الآخران أطرافها من الجهة الغربية، ما أسفر عن إصابة أربع نساء وطفلة بجروح، في حين خلف القصف دماراً وأضراراً في المباني السكنية.

وفي دمشق، سقطت قذيفة هاون الخميس، في منطقة الكباس، فيما طالت آخرى محيط حديقة تشرين، المطل على ساحة الأمويين، دون تسجيل إصابات. وأفاد ناشطون هناك، أن قوات النظام شنت حملة دهم واعتقال في حي ركن الدين، فيما شهد حي الميدان انتشاراً أمنياً كثيفاً. وفي السياق، قال ناشطون إن عناصر من "فرع فلسطين"، نفذوا حملة اعتقالات في حي بستان الدور بمنطقة الطبالة. جاء ذلك بعد يوم واحد من سقوط أربعة قذائف هاون، مجهولة المصدر، على الحي، أدت إلى مقتل طفل وإصابة امرأة بجروح.

وإلى الجنوب، قضى ثلاثة مدنيين الخميس، إثر استهداف قوات النظام، مدينة جاسم في ريف درعا، براجمات الصواريخ، من مقراتها في الفرقة التاسعة في الصنمين، واللواء (15) في إنخل. كما أكد مراسلنا هناك، مقتل أحد مقاتلي الجيش الحر، خلال الاشتباكات الدائرة في محيط المستشفى الوطني بالمدينة. وكان الجيش الحر وكتائب إسلامية سيطروا مساء الاربعاء، على حاجز المستشفى بعد تفجيره بعربة (BMP) مفخخة ومن ثم اقتحامه. واستهدف الطيران المروحي مدينة جاسم بعدة براميل متفجرة، كما قصفت قوات النظام، محيط المستشفى الوطني، بالمدفعية الثقيلة.

وأضاف ناشطون، إن طفلين أصيبا مساء الخميس، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة معربة. كما استهدف قصف، بقذائف المدفعية وعربات الشيلكا، الحيين الشمالي والغربي في مدينة الشيخ مسكين، مصدره اللواء (82)، وطال قصف مشابه مدينة الحراك من اللواء (52). في هذ الأثناء، قصفت قوات النظام، بقذائف الدبابات، الحي الجنوبي في مدينة بصرى الشام، من حاجزها على مدخل الحي دون ورود أنباء عن إصابات. وكان ضابط برتبة عميد ركن، قتل الأربعاء، وأصيب عدد من عناصر قوات النظام، إثر استهداف الجيش الحر، مساكن الضباط في مدينة الصنمين بريف درعا.

شرقاً إلى دير الزور، أصيب عدد من المدنيين الخميس، جراء قصف صاروخي على حي الحميدية في المدينة. وقال ناشطون هناك، إن قوات النظام استهدفت الحي، براجمات الصواريخ، المتمركزة عند الجبل المطل على المدينة، مشيراً إلى أن القصف تزامن مع خروج التلاميذ من مدارس الحي. في الأثناء، قصفت قوات النظام، حي الشيخ ياسين، بالمدفعية الثقيلة، كما استهدفت، بقذائف الهاون، حيّي الحويقة والرشدية، دون تسجيل إصابات، في حين أصيب عدد من المدنيين، إثر سقوط قذيفتي هاون، مجهولتي المصدر، على حي الجورة، الذي تسيطر عليه قوات النظام.