الأمم المتحدة : عدد اللاجئين السوريين سيتخطى عتبة المليون خلال أسابيع
جي بي سي - قال المفوض الاعلى للاجئين انتونيو غوتيريز في مجلس الامن ان 936 الف لاجىء سوري مسجلين في الدول المجاورة وان عتبة المليون لاجىء سيتم تجاوزها خلال الاسابيع المقبلة. وكان العدد فقط 33 الفا في نيسان/ابريل 2012 ولكن 40 الف سوري يفرون اسبوعيا من البلاد بسبب المعارك.
وحسب المسؤول في المفوضية العليا للاجئين يودو جانز، فأن هناك رسميا 315 الف لاجىء مسجلين في لبنان ولكن الرقم الحقيقي هو على الارجح 400 الف. وهناك ايضا على الارجح 400 الف في الاردن وحوالى 300 الف في تركيا و100 الف في العراق.
وقال يجب ان "نفكر بوسائل واجراءات اخرى" لمعالجة مسألة تدفق اللاجئين الى لبنان داعيا جميع الدول الى ابقاء حدودها مفتوحة. واوضح ان عدد السوريين الذين وصلوا الى الاردن "تخطى بشكل كبير" قدرات الامم المتحدة والحكومة الاردنية.
واشار الى ان "الوضع على الحدود يتطلب فعلا جهودا استثنائية يوميا" مشيرا الى ان الاردن يبني مخيمات جديدة ولكنها ستمتلىء قريبا.
واقرت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الاربعاء، ان الوضع الانساني في سوريا يتفاقم بوتيرة تجعل الامم المتحدة ومنظمات مساعدة اخرى تجد صعوبة في مواجهته.
وأشارت اموس في ختام مشاورات حول سوريا في مجلس الامن الى أن "اتساع الازمة تخطى جهودنا لمواجهتها".
وقدرت الامم المتحدة حاجاتها بالنسبة للنصف الاول من السنة بـ ( 1,5 مليار دولار ) ، استطاعت تأمين 200 مليون دولار تقريبا, مضيفة ان الاحتياجات التي تم تحديدها في مؤتمر المانحين في كانون الثاني/يناير "تم تخطيها" لان الشهرين الاولين من السنة شهدا تكثيفا للقتال بين النظام والمعارضة المسلحة.
ونقلت فرانس برس عن السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار آرو قوله "سمعنا بتقارير مخيفة ، سوريا على طريق الانهيار على رؤوس مواطنيها". واضاف " قلت في اخر الجلسة ان الدول التي تعترض على تحرك من قبل مجلس الامن تتحمل مسؤولية هذه الكارثة الانسانية" في اشارة ضمنية الى روسيا والصين اللتين عرقلتا كل محاولات مجلس الامن ممارسة ضغط على دمشق.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews