بالفيديو : مجازر النظام السوري تستمر عشية العام الجديد
جي بي سي نيوز - مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، وجرح أكثر من عشرين آخرين صباح الثلاثاء، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة المليحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، واكدت مصادر إن القصف استهدف سوق البلدة المزدحم بالمدنيين، مشيراً إن الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، أسعفوا إلى المستشفى الميداني في المليحة، وكذلك إلى المشافي الميدانية في بلدتي حمورية وجسرين المجاورتين، وفي سياق متصل، نفذ الطيران الحربي غارة على أطراف مدينة دوما، مخلفة أضراراً مادية كبيرة، دون تسجيل إصابات.
في هذه الأثناء، قتل أربعة من مقاتلي "حركة أحرار الشام الإسلامية"، إثر انفجار لغم أرضي بهم، في الجبل الغربي بالزبداني في ريف دمشق، وشهد محيط المدينة الثلاثاء، اشتباكات بين كتائب إسلامية وقوات النظام، التي تحاول اقتحامها والسيطرة عليها، الاشتباكات تزامنت مع استهداف المدينة، بالمدفعية الثقيلة والدبابات، من حاجزي )الحوش( و)المعسكر(،وتركز القصف خلال اليومين الماضيين، على التجمعات السكنية، مخلفاً تسعة قتلى، بينهم سيدة، وعشرات الجرحى، ولفت إنّ قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية، إلى حاجز (كازية النبع)، استعداداً لاقتحام المدينة بحسب وكالة سمارت نيوز .
في سياق منفصل، استقبلت المستشفيات الميدانية في مخيم اليرموك بدمشق الثلاثاء، حالات جفاف وسوء تغذية حاد، واكدت مصادر في المخيم إنّ المستشفيات الميدانية هناك، تستقبل يومياً حالات مماثلة، وشهد الأسبوع الفائت، ثمان وفيات نتيجة الجفاف وسوء التغذية، بينهم أطفال ونساء، ووجه الأهالي نداءات استغاثة، لفك الحصار المفروض عليهم منذ نحو سنة من قبل قوات النظام، حيث تسبب الحصار بانقطاع المواد الطبية والغذائية الرئيسية، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، ويقطن المخيم المحاصر حالياً، أكثر من خمسة آلاف أسرة، تعيش في ظل قصف صاروخي ومدفعي يومي على المخيم.
في جنوب البلاد، تعرضت مدينة الشيخ مسكين بدرعا الثلاثاء، لقصف مدفعي عنيف من اللواء 82، وقالت المصادر إن القصف جاء بعد أن منعت قوات النظام، المتواجدة على الحاجز الشمالي المجاور للواء 82، الأهالي من الخروج من المدينة وفرضت حظراً للتجول، القصف خلف دماراً كبيراً في منازل وممتلكات المدنيين، في حين لم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات، وحشدت قوات النظام، في ساعات الصباح الأولى، عدداً كبيراً من العناصر والجنود داخل اللواء المذكور، واستهدفت برشاشات )الشيلكا( ومدافع )57(، منازل المدنيين القريبة من اللواء، وفي سياق متصل، تعرضت بلدة الغارية الغربية، لقصف مدفعي عنيف، من اللواء (52) قرب مدينة الحراك، إضافة لقذائف الدبابات، المتمركزة في بلدة خربة غزالة.
شمالاً، أصيب أربعة مدنيين، جراء قصف، بقذائف الهاون، على حي المشهد في حلب، مصدره حي الحمدانية، واضافت المصادر إن قوات النظام استهدفت، بقذائف الهاون أيضاً، حديقة حي السكري في حلب، مخلفةً أضراراً مادية، دون ورود أنباء عن إصابات، في حين قتل عشرة مدنيين وأصيب أكثر من 15 آخرين، جراء سقوط قذيفة هاون، على حافلة لنقل الركاب، قرب دوار الحلوانية في حي طريق الباب بحلب، مصدرها مطار )النيرب( العسكري، وفي سياق منفصل، اكد شهود عيان بفتح معابر (باب السلامة، جرابلس، باب الهوى)، على الحدود السورية التركية، والسماح للمدنيين وبعض السيارات بالعبور إلى الجانب التركي، عبر معبر باب الهوى.
واكدت انباء بمقتل عدد من عناصر قوات النظام الاثنين، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر، الذي تمكن من السيطرة على قريتي )الصلبا( و)قليب الثور( في ريف حماة الشرقي، وأكدت "المؤسسة الإعلامية في حماة"، ، أن السيطرة على القريتين تأتي بعد يومين من سيطرة الحر والكتائب الإسلامية، على منطقة المداجن في قرية بري بريف حماة الشرقي واضافت المصادر أن مقاتلي (هيئة حماية المدنيين وألوية الفاتحين وقوات المغاوير)، فجروا محطة صلبا النفطية، ونجحوا بعدها في السيطرة على )الصلبا( و)قليب الثور(، القريبتين من موقع المحطة.
في غضون ذلك، تنطلق الخميس، الحملة الأولى للتلقيح ضد وباء شلل الأطفال، في سبع محافظات سورية، تقع ضمن سيطرة الجيش الحر والكتائب الإسلامية، حسب بيان صادر عن فريق عمل لجنة (مكافحة شلل الأطفال في سوريا)، بوحدة تنسيق الدعم في الائتلاف الوطني، وتسلّم فريق العمل جرعات اللقاح ضد شلل الأطفال من قبل الحكومة التركية، ويضم فريق العمل الذي يشرف على الحملة 3200 فريق جوّال، مؤلف بشكل إجمالي من 7500 متطوع، بينهم 200 طبيب سوري وعربي، وتشمل الحملة سبع محافظات سورية هي: (الحسكة – دير الزور – الرقة – حلب – إدلب – اللاذقية - حماة).
ولفت فريق العمل إن الحملة الأولى تستمر ستة أيام، وستكرر ست مرات على مدار ستة أشهر، موضحاً إن ذلك يمنح كل طفل جرعة كاملة من اللقاح، في غضون ذلك، قال مدير (مديرية الصحة الحرة) في إدلب منذر الخليل إن الحملة ستشمل كامل محافظة إدلب، باستثناء ريف جسر الشغور الجنوبي الغربي، لأنها ستتبع لمحافظة اللاذقية، وعن الأطراف المساهمة في هذا العمل، أوضح (الخليل) إن الحملة تأتي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والحكومة التركية، مؤكداً ما ورد في بيان فريق الحملة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews