بالفيديو والصور : جيش النظام يزيد من وتيرة المجازر والحر يتقدم في مطار دير الزور

 جي بي سي نيوز - سقط 35 قتيلاً وعشرات الجرحى، معظمهم بحالة حرجة السبت، جراء قصف الطيران الحربي حي طريق الباب في حلب، بالبراميل المتفجرة، واكدت شهود عيان إن البراميل المتفجرة سقطت على سوق شعبي مكتظ بالمدنيين، أمام "فرن البنشي" في سوق الخضرة، ويعد مركزاً لتجمع باعة الخضار، وإن الجرحى أسعفوا إلى المستشفى الميداني في المنطقة، كما احترقت عدة سيارات جراء الانفجارات الناجمة عن سقوط البراميل، إضافة لتضرر المحال التجارية.

وقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، وأصيب عشرة آخرين بجروح، حالة معظمهم خطيرة، في حي الميسر بحلب ظهر السبت، جراء قصف بأربعة براميل متفجرة من الطيران المروحي، واكدت المصادر إن الأهالي أسعفوا الجرحى إلى المستشفيات الميدانية والتركية، ولا تزال عملية استخراج الجثث من تحت الأنقاض مستمرة , بحسب وكالة سمارت نيوز .

وفي السياق ذاته، قالت المصادر إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ حي الزبدية، ما أدى لانهيار أربعة مبان بشكل كامل، في حين لم ترد أية أنباء عن إصابات بين المدنيين، مشيراً أن الطيران الحربي قصف بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، وتهدم في منازل المدنيين، وأضاف، إن قصفاً بقذائف المدفعية، طال محيط السجن المركزي، من كتيبة المدفعية في جمعية الزهراء، بينما قصف مقاتلو الجيش الحر بقذائف الهاون، فرع الأمن العسكري، محققين إصابات مباشرة، يأتي هذا القصف بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام، على جبهة منطقة النقارين وتلة الشيخ يوسف، فيما قصفت قوات النظام منطقتي الاشتباكات بقذائف الدبابات.

وتواصلت الغارات على ريف حلب بعد ظهر السبت ، حيث سقط ستة قتلى و28 جريحاً، بعضهم إصاباتهم خطيرة، في قرية الشيخ عيسى، بعد أن قصف الطيران الحربي القرية بالبراميل المتفجرة، واذافت المصادر إن 12 جريحاً نقلوا إلى المستشفى الميداني في بلدة تل رفعت، بسبب حالاتهم الخطيرة، في حين أسعف الباقون إلى مستشفى القرية الميداني، وفي سياق متصل، قال شهود عيان إن الطيران الحربي قصف أيضاً مدينة اعزاز، بالبراميل المتفجرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال.

إلى ذلك، شن الطيران الحربي السبت غارة، استهدفت الجدار الفاصل بين الأراضي السورية والتركية، و أن الجدار الإسمنتي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار، يفصل بين الأراضي التركية والأراضي السورية، يتواجد عليه نقاط حراسة من الجيش الحر، ولم تصل أية أنباء عن إصابات بين صفوف (الحر).

وفي سياق متصل، قالت المصادر إن الطيران المروحي استهدف قرية التمانعة، بالبراميل المتفجرة، ما أدى لإصابة سيدة وطفل، في حين شهدت بلدة سرجة قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ من معسكر معمل القرميد، وتعرضت قرية الرامي في جبل الزاوية لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة من حاجز القياسات.

كما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في الجهة الغربية لمدينة إدلب، وتواردت أنباء عن سقوط عدد من القتلى، بين صفوف مليشيات الشبيحة وقوات النظام، المتمركزة في المدينة.

في حمص، قتل مدني وأصيب 12 آخرين السبت، في قصف مدفعي استهدف منطقة عز الدين، من كتيبة الهندسة في المشرفة وكتيبة المدفعية في بري، واضافت المصادر إن القصف تركز على قرى القنيطرات وسليم والتلول الحمر، ما أدى لدمار في منازل المدنيين، وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات، وأشار إلى نزوح كبير للأهالي، في حين حاولت قوات النظام التقدم من محور بلدة سليم في المنطقة واقتحامها، كما قال ناشطين ، إن قوات النظام قتلت 11 مدنياً من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، وسرقت منزلهم في بلدة سليم.

كذلك الحال في درعا السبت، حيث سقط عدد من الجرحى في بلدة الجيزة بالريف الشرقي، جراء قصف براجمات الصواريخ، بالتزامن مع تحليق الطيران المروحي في سماء المنطقة الشرقية، وقالت المصادر إن طيران النظام الحربي شنّ غارتين على مدينة جاسم، وأخرى على طريق إنخل- زمرين- جاسم، فيما طال قصف بالدبابات حي طريق السد، من منطقة السحاري، كما سقطت قذيفتا دبابة على بلدة اليادودة، من حاجز "معمل الكازوز".

وأضافت المصادر ، أن طفلة أصيبت بجروح في بلدة الغارية الغربية، نتيجة قصف بالدبابات على الحيين الشمالي والشرقي، من مقرات قوات النظام في خربة غزالة، مشيراً أن البلدة تعرضت لقصف براجمات الصواريخ من اللواء 52 ميغا في الحراك، حيث سقط ستة صواريخ شمال البلدة على طول امتدادها مع خربة غزالة، وكذلك تعرضت البلدة لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، خلف أضراراً مادية.

وأكدّت المصادر، أن بلدة صيدا شهدت قصفاً براجمات الصواريخ، من اللواء 52 ميغا أيضاً، بينما طال قصف مدفعي مدينة إنخل من اللواء 15، كما شنّ طيران النظام الحربي ثلاث غارات عليها، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، إلى ذلك، سقط برميل متفجر على أطراف بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي بعد ظهر السبت، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

أما في دير الزور حيث تتواصل المعارك في محيط المطار العسكري، تعرضت قريتا مراط والجفرة لقصف عنيف براجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون ومدافع57، من مطار دير الزور العسكري، وان قوات النظام، المتمركزة في الجبل المطل على منطقة هرابش، والتي تسيطر عليها الأخيرة، قصفت القريتين ومحيط المطار لمنع الجيش الحر من التقدم باتجاهه.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أسوار المطار، ما أسفر عن سيطرة مقاتلي (الحر) على "البناء الأبيض"، قرب كتيبة الصواريخ "دفاع جوي" المتاخمة للمطار، و إن طيران النظام المروحي، حاول الهبوط داخل المطار لتوصيل التعزيزات لجنوده، وإن (الحر) تصدى له بالمضادات الجوية، مشيراً إن عدداً كبيراً من عناصر قوات النظام انسحبوا باتجاه اللواء 137، تحت غطاء من القصف بالطيران الحربي والمدفعية والصواريخ.

 شاهدوا صور متنوعة من سوريا :