بالفيديو : مجازر " البراميل المتفجرة " تتواصل في حلب ودرعا

جي بي سي نيوز :-  قتل 13 مدنياً، وأصيب عشرات آخرين بجروح خطيرة، جراء غارات شنها الطيران الحربي، على حي الشعار في حلب صباح الثلاثاء، وقال ناشطون إن الغارات تسببت بانهيار مبنى في الحي فوق ساكنيه، وأنّ أهالي الحي أسعفوا الجرحى إلى المشافي الميدانية القريبة، فيما تواصلت عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض ساعات، نتيجة نقص المعدات والأدوات المناسبة.

وسقط سبعة قتلى وأكثر من عشرة جرحى، جراء غارتين جويتين، استهدفتا حي المعادي، وأوضح ناشطون إن معظم القتلى من الأطفال، قضوا جراء انهيار أبنية سكنية في الحي، وأنّ الجرحى أسعفوا إلى المشافي الميدانية في المدينة، كذلك قتل ستة أطفال، بينهم رضيع (أقل من ستة أشهر) وشاب، وسقط عشرات الجرحى، في حي طريق الباب، إثر سقوط برميلين متفجرين، قرب قبان الملا في الحي، وبرميل آخر قرب دوار الحلوانية بعد ظهر الثلاثاء.

وأوضح ناشطون أن عاملين في الدفاع المدني، أنقذوا سيدتين كانتا عالقتين تحت الركام، فيما تستمر عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض ، كما تسبب القصف بدمار خمسة منازل بشكل كامل حسب ناشطين، الذين أشاروا أن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في قصف مشابه على حي قاضي عسكر، قرب دوار الحاووظ.

في سياق متصل، تعرض حي السكري لقصف بقذائف الهاون، من حي الإذاعة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح، بينهم أطفال، حالة بعضهم خطيرة، وأضاف مراسلنا إن قوات النظام قصفت بالصواريخ حي السكري، ما أسفر عن سقوط خمسة جرحى، كما طال قصف مدفعي منطقة الفردوس، من مقرات قوات النظام في حي الشيخ سعيد، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح، كما تعرض حي أقيول لقصف بقذائف الدبابات، المتمركزة على أطرافه، نتج عنه أضرار مادية، واستهدف قصف بالبراميل المتفجرة قريتي الرضوانية وتل نعام في ريف السفيرة.

إلى ذلك، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً عن طريق الخطأ، على أطراف حي ميسلون من جهة حي الجابرية، الذي تسيطر عليه قوات النظام، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على جبهة دوار أقيول ومدرسة "عمار بن ياسر"، ترافق مع قصف المنطقة بقذائف الهاون وقاذفات RPG، من قبل قوات النظام المتمركزة في حي السيد علي.

وأضاف ناشطون إن قوات النظام، قصفت بالطيران الحربي، منطقة باب النيرب في وقت سابق الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة عشرة مدنيين بجروح، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على حي الأنصاري الشرقي، أدى لوقوع خمسة جرحى، وأوضح ناشطون، إن الجرحى أسعفوا إلى المستشفيات الميدانية في الحي، وأكد مراسلنا أيضاً، إنّ الطيران المروحي ألقى إمدادات على السجن المركزي ومستشفى الكندي، المحاصرين من قبل كتائب إسلامية، وتدور في محيطهما اشتباكات عنيفة منذ أسابيع.

في غضون ذلك، قتل خمسة مدنيين، بينهم سيدة، وجرح سبعة آخرين، جراء قصف بالطيران الحربي على قرية عقيربات في ريف حماه الشرقي، حيث استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية في القرية، حسب " سمارت الاخبارية " في حماه، وقال ناشطون إن قصفاً بالطيران الحربي، طال قريتي المكيمن ومسعود التابعتين لناحية عقيربات، في الريف الشرقي للمحافظة، ما أدى لدمار كبير في منازل المدنيين.

كما شهدت قرى قصر ابن وردان والحمرا، قصفاً صاروخياً عنيفاً، من اللواء 66، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، ومن جهته، استهدف الجيش الحر دبابة، جنوب مدينة مورك بعبوة ناسفة، ما أسفر عن إعطابها.

جنوباً، تعرضت بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي فجر الثلاثاء، لقصف مدفعي عنيف من تل الجموع، تزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن البلدة، وقال ناشطون، إن قصفاً مشابهاً طال مدينة جاسم، من اللواء 79 في الصنمين، ولم تسجل أي إصابات في صفوف المدنيين، كما شهدت بلدة المليحة الشرقية قصفاً بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مشيراً أن قذيفتي مدفعية سقطتا على مدينة الحراك من اللواء 52 ميغا.

وفي نفس السياق، شنّ طيران النظام الحربي غارة على قرية قيطة، في منطقة الجيدور بريف درعا الشمالي، فيما أطلق عناصر من قوات النظام، المتمركزين في تل الجموع، النار من مدفع 23 باتجاه بلدة تسيل وأحراشها.

يذكر ان ما يزيد عن 80ألف مقاتل ايراني وعراقي ولبناني يقاتلون الى جانب بشار الاسد في سوريا .