فنانات يرفعن شعار: لا للمشاهد الساخنة ولكن...
جي بي سي نيوز - يبدو أن الفنانات اللواتي يرفضن المشاهد الساخنة والقبلات في الأفلام، لن يحلمن بعد اليوم بأن يصبحن نجمات صفّ أوّل، إذ قرر بعض المنتجين مقاطعتهنّ، لأنّهن يحرمن الأفلام من أهم عناصر الملح والفلفل التي يتطلبها أيّ عمل فنّي يُراهن على الجماهيرية.
حذف دور منة
فعلى الرغم من الجرأة التي تتميّز بها في تصريحاتها وملابسها، والتي عرّضتها للكثير من الشائعات، رفضت الفنانة منّة فضالي العمل في فيلم "حلاوة روح"، إلى جانب هيفا وهبي ومحمد لطفي وصلاح عبد الله، بسبب وجود العديد من القبلات والمشاهد الساخنة في الفيلم، مؤكّدة أنها ترفض الاقتراب من هذه المنطقة الشائكة، لأنها لم تعتد مثل هذه المشاهد في حياتها الفنية. وقد تسبّب ذلك في غضب بعض القائمين على العمل، خصوصاً أنها قرأت السيناريو، ثمّ وافقت عليه؛ وهو ما وضعهم في مأزق، فتمّ حذف دورها في الفيلم.
لا حبّ بدون قبلات
وقد قاطعت المخرجة كاملة أبو ذكرى الفنانة زينة، منذ رفضها أداء قبلة مع الفنان أحمد الفيشاوي، في فيلم "واحد صفر"، وهو ما أدّى إلى خلافات ومشاكل عديدة بين المخرجة والفنانة. وقد حاولت كاملة إقناع زينة بأنه لا يوجد حبّ بدون قبلات، إلا أنّ هذه الأخيرة أصرت على موقفها في مقابل مقاطعة كاملة لزينة، ورفضها مشاركة الأخيرة في أيّ عمل تقوم بإخراجه.
وبليرة عبير صبريد
ورغم الجرأة التي تتّسم بها، وهو ما تشهد عليه أفلامها، مثل "عصافير النيل"، وكمّ القبلات التي أدّتها مع الفنان فتحي عبد الوهاب، إلا أنّ الفنانة عبير صبري رفضت أداء قبلة واحدة في فيلم "حفل منتصف الليل"، ما أثار استغراب المشاركين في العمل. وقيل إنّ عبير تكيل بمكيالين. وقد حاول المخرج محمود كامل إقناعها بالعدول عن رأيها، إلا أنّها لم تستجب. ولأنّ القبلة كانت ضرورة حتمية في الأحداث، اضطر المخرج إلى استعانة "بدوبليرة" لأداء هذا المشهد بدلاً من عبير.
نيكول تخلع ملابسها
الموقف نفسه تقريباً حصل مع الفنانة نيكول سابا التي كان بداية مشوارها في مصر من خلال فيلم "التجربة الدنماركية"، الذي احتوى على العديد من القبلات، إلا أنّ الممثلة اللبنانية رفضت أداء قبلة في أحد الأفلام مع الفنان سامي العدل، وهو ما دفعه إلى الهجوم عليها بشدة، وقال حينها: "نيكول خلعت ملابسها أمام عادل إمام ورفضت تقبيلي"، وبرّر رفضها بأنها كانت تعيش قصّة حب، ثمّ عادت نيكول إلى أداء القبلات مرّة أخرى مع هاني سلامة، في فيلم "السفاح"، بحسب العدل.
الهجوم على سميّة
وقد سبق للمطرب الشعبي سعد الصغير أن شنّ هجوماً عنيفاً على الفنانة سميّة الخشاب، لأنها رفضت تقبيله في فيلم "شارع الهرم"، وهو ما دفعها إلى الاعتذار. واللافت أنّ سمية نفسها سبق أن قبّلت عدداً كبيراً من النجوم في أفلامها، مثل قبلاتها ومشاهدها الساخنة في فيلم "الريس عمر حب" مع هاني سلامة.
غادة رفضت القبلات
بدورها، اعتذرت الفنانة غادة عادل عن المشاركة في فيلم "الديلر" مع النجمين أحمد السقا وخالد النبوي، لأنها رفضت تقبيل الأخير. ولكن القائمين على العمل لم يغضبوا منها وتفهّموا موقفها، خصوصاً أنه لم يسبق لها أن أدّت أياً من المشاهد الساخنة في أيّ من أعمالها. ولكنّ غادة لم تسلم من هجوم منتج الفيلم سامي العدل عليها في برنامج "بدون رقابة"، حيث قال إنّ غادة رفضت القبل لأن لديها أبناء، ثمّ عاد وقال: "إنّ الفنانات يعشن ازدواجية الشخصية، فهن لا يُمانعن في ارتداء المايوهات على شواطىء العجمي، في الوقت الذي يرفضن فيه ارتداء المايوه على الشاشة".
إجبار حنان على القبلات
جدير بالذكر أنّ الفنانة المعتزلة حنان ترك كانت قد رفضت أداء القبلات في فيلم "المهاجر" مع خالد النبوي، ما أغضب يوسف شاهين، وطردها من مكتبه، ثمّ لم يقبل اعتذارها. وعندما علمت بأنه يمر بأزمة صحية شديدة وقد دخل المستشفى، لم تتحمل غضبه، واضطرت إلى الموافقة على الفيلم بما يحتويه من قبلات. لكنها ندمت بعد ذلك، وقرّرت عدم تكرار هذا الأمر.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews