مقتل20 من جنود النظام وقصف جوي ومدفعي على الغوطة الشرقية لدمشق
جي بي سي نيوز :- قُتل عشرون جندياً من قوات النظام الخميس، إثر استهداف كتائب "الجبهة الإسلامية" بمدفع محلي الصنع، أحد المباني داخل مقر اللواء (80)، قرب مطار حلب الدولي وقال المكتب الإعلامي لـ"لواء التوحيد"، أن أهمية (مبنى العظم) المستهدف، تكمن في كونه المبنى الأكثر ارتفاعاً في المنطقة، ويطلّ على مطار حلب الدولي، بالمقابل، أكدت "الجبهة الإسلامية" مقتل 12 من مقاتليها، خلال اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في محيط اللواء المذكور.
في هذه الأثناء، نفت "الهيئة الشرعية" بمدينة حلب، مسؤولية الجيش الحر عن القذائف التي سقطت ، على حيّي الفرقان والجميلية، الخاضعين لسيطرة قوات النظام، وأكد بيان أصدرته الهيئة أن مصدر القصف هو مقار قوات النظام في منطقة الراموسة، كما أشارت الهيئة أنها تواصلت مع جميع الفصائل المقاتلة في جبهة الراموسة، ونفت هذه الفصائل، بشكل قاطع، قصفها المنطقتين المذكورتين، على ما ورد في البيان.
إلى ذلك، طال قصف صاروخي ومدفعي، مدن حرستا وعربين ودوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقال ناشطون، إن قوات النظام قصفت حرستا وعربين، براجمات الصواريخ والدبابات، من مقارها في (إدارة المركبات)، دون ورود أنباء عن إصابات حتى الحظة، كذلك تعرضت مدينة دوما لقصف عنيف، براجمات الصواريخ، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر في محيط إدارة المركبات، في ظل استهداف الأخيرة محيط الإدارة بقذائف الهاون.
وتعرضت مدينة النبك في منطقة القلمون لقصف مدفعي عنيف، في حين وردت أنباء عن استخدام قوات النظام غازات سامة في الحي الغربي بالمدينة، في غضون ذلك، قال "المركز الإعلامي في القلمون"، إن قوات النظام فشلت في اقتحام المدينة من جهة المزارع، شرق مدينة ديرعطية، يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من قطع مقاتلي الجيش الحر الأتوستراد الدولي، وأوضح ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت الخميس، عند الأتوستراد، من جهة منطقة ريما، ما أجبر قوات النظام على التراجع للنقاط العسكرية القريبة.
إنسانياً، تشهد مدينة النبك وضعاً مأساوياً، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على كافة مدن القلمون، حيث تمنع دخول المواد الغذائية الأساسية والأدوية الطبية والمحروقات، وأكد ناشطون أنّ المخازن ومحلات بيع المواد الغذائية شبه خالية، إضافةً لانقطاع الكهرباء والاتصالات وخدمة الإنترنت والمياه، جراء القصف اليومي الذي تتعرض له المنطقة، يأتي ذلك في وقت وجه فيه ناشطون نداء استغاثة، لإجلاء الجرحى والمدنيين خارج المنطقة.
وقُتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، وجُرح نحو عشرين آخرين الخميس، جرّاء قصف صاروخي ومدفعي عنيف على بلدة كفرهود في ريف حماة الغربي، وقال ناشطون إن قوات النظام استهدفت البلدة، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، من مقارها في مدينة سلحب، كما تخوف الأهالي من اقتحام قوات النظام البلدة، واحتمال ارتكابها مجزرة حال نجحت في الاقتحام، على حد قولهم.
كذلك استهدفت قوات النظام صباح الخميس، حي الوعر في مدينة حمص، بقذائف الدبابات، وقال ناشطون، إنها بدأت قصفاً عنيفاً على الحي منذ الصباح الباكر، مخلفةً مزيداً من الدمار في المباني السكنية، دون ورود أنباء عن إصابات، يأتي ذلك في وقت تستمر فيه المعاناة الإنسانية داخل الوعر، نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على الحي، في ظل شح الأدوية والمواد الغذائية الأساسية .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews