راديو إسرائيل : دحلان في بروكسل لإقناع الأوروبيين بوقف مساعدة الفلسطينيين

جي بي سي نيوز - : قال مسؤول أوروبي رفيع المستوى قال لصحفيين إسرائيليين : إن الاتحاد يدرس وقف المساعدات المقدمة للفلسطينيين إذا فشلت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وفي تقرير مراسل الإذاعة العبرية من بروكسل نسب إلى مسؤول في الاتحاد قوله للصحفيين : " إن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية وقف المساعدات السنوية المقدمة للفلسطينيين بقيمة مئات ملايين اليورو إذا فشلت المفاوضات في نهاية الأشهر التسعة المخصصة لها، مضيفا : هناك تساؤلات كثيرة في الاتحاد حول سبب دفع المساعدات طالما أن حل الدولتين لم يخرج إلى حيز التنفيذ". ولسنا نعرف لمن يوجه الأوروبيون هذا التهديد، هل هو للفلسطينيين أم لإسرائيل ؟ أم للاثنين معا ؟ .
وكتب مراسل جي بي سي نيوز نقلا المراسل العبري أن الاتحاد الأوروبي يسلم الفلسطينيين سنويا نصف مليار يورو لدفع رواتب العاملين، وإقامة المشروعات والمساعدات الإنسانية ، ولا شك أن وقف المساعدات ستكون السلطة الفلسطينية هي المتضرر الأكبر نظرا لأنها تقوم على المساعدات الخارجية.
وذكر المراسل أن محمد دحلان موجود حاليا في بروكسل في محاولة لدفع الأوروبيين لوقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية بدعوى أن المساعدات تصب في جيوب الفاسدين من أمثال أبو مازن ، دون أن يحدد أسماء.
وذكر المراسل أن المبعوث الأوروبي لمسيرة السلام في الشرق الأوسط أندريه فراينكيه قال للمراسلين الإسرائيليين : إن هناك اتجاها أوروبيا متصاعدا لوضع قيود على منتجات المستوطنات، فقد أيدت 14 دولة من دول الاتحاد البالغ عددهم 28 دولة فرض قيود على تلك المنتجات. ومن الجدير بالذكر أن القرار الأوروبي يؤخذ بالإجماع.
وفيما يتعلق بالمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين قال فراينكيه: هناك تقدم في المفاوضات، بيد أنه لم يتطرق إلى ماهية هذا التقدم.
وذكرت جريدة هآرتس الأربعاء كما ينقل عنها مراسل جي بي سي نيوز أن الأوروبيين يتساءلون عن جدوى المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية، فهي لم تقدم من أجل تخليد الوضع الحالي بل من أجل التوصل إلى تسوية. وإذا كان التوصل إلى تسوية مستحيلا، فيجب تحويل المساعدات إلى دول أخرى مثل سورية أو مالي وغيرها.
ويعتبر محمد دحلان ألد خصوم أبو مازن بعد أن طرده الأخير من كل مواقعه وطلب محاكمته .
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews