أحمد مكي: التلفزيون لا يحرق نجومية السينما
جي بي سي نيوز - أكد النجم احمد مكي أن العمل في الدراما التليفزيونية لا يحرق نجم السينما، كما يتردد طالما انه يختار موضوعا جيدا، خاصة ان شريحة مشاهدي التليفزيون اكبر بكثير من مشاهدي السينما .
وعن اختياره لشخصية ‘الكبير قوي’ من احدى شخصيات فيلمه السابق ‘طيرانت’ وكيف استغلها بالدراما قال احمد مكي: ‘شعرت ان هذا الكاريكاتير يظهر منه الكثير من المواقف والاحداث.. وقدمت فكرة التباين بين شخصيتين ليخرج منهما الضحك لوجود اختلافات ثقافية وفكرية بينهما’.
وأضاف: ‘ظهر في الفيلم بشكل بسيط واحدثنا ابعاداعديدة في المسلسل، ولذا نال اعجاب الجمهور لوجود مساحات مميزة بالشخصية’.
وأوضح: ان كتابة المسلسل خليط بين الـ’ست كوم’ والدراما فهو اكثر من فصيلة درامية.. والحلقات تعتبر متصلة ومنفصلة وتزورها شخصيات كثيرة تظهر وتختفي’.
وقال: ‘ارفض اشكال ‘الاكلشيه’ او التابوه الذي يفرض على الموضوع.. فالشرير على الشاشة لا بد ان يكون شيطانا، رغم ان له مواقف طيبة في بعض الاحيان.. وليس من المفروض ان يكون صوته جهوريا ويضحك ضحكات متواصلة.. هذا الشكل يبعث على الضحك بداخلي.. هذا الدور به سلم الرماديات وهو ليس شكلا واحدا لا يتغير.. ولذا اردت السخرية منها، وحدوتة افلامي لها شكل في التناول حتى من الاحداث التقليدية احاول طرحها بشكل غير تقليدي’.
وأشار الى ان النجم عادل امام له فضل فى مشاركته بفيلم ‘مرجان احمد مرجان’ والسيناريو كتبه يوسف معاطي بشكل متقن وجاءتني بعده البطولات المطلقة على الشاشة’.
وعن المقارنة بين شخصية هيثم دبور بفيلم ‘مرجان احمد مرجان’ وفيلمه ‘دبور اتش’ يعلق احمد مكي قائلا: ‘هذا الموضوع كان مهما جدا عندما جاءتنى اول بطولة هل اقدم دبور ام شخصية اخرى، وكنت في حيرة شديدة وقرأت في تاريخ السينما وتاريخ المسرح. هل هناك شخصيات تكررت وكيف نجحت الى ان استقر رأيي على تقديم دبور’.
وحول اختياره للشخصية قال مكي: ‘كي اجسد شخصية على الشاشة لا بد من ان اعمل لها بحثا منذ ولادتها قد تصل الى مائتي صفحة وهذا يتبع مدرسة ‘الفعل المتحرك’ فأي حركة للشخصية لها تاريخ وهذا يساهم في فهم الدور للمشاهد ويشعر انه من المجتمع وحقيقي’.
وعن اسباب اتجاهه لدراسة السينما، وخاصة الاخراج قال مكي: ‘عندما شاهدت فيلم ‘القلب الشجاع′ للممثل جيسون اعجبتني افكاره وجعلني التحق بمعهد السينما’.
وحول فشل اولى تجاربه الاخراجية بفيلم ‘الحاسة السابعة’ قال: ‘هناك بعض المخرجين في مصر وامريكا قد يواجههم عدم تحقيق اهدافهم الفنية من اول وثاني واحيانا ثالث تجاربهم الاخراجية.. وعندما اخرجت فيلم ‘الحاسة السابعة’ وارى فيه موضوعا مهما لكنني فوجئت بطبع اكثر من عشرين نسخة بقليل في الوقت الذي طرحت امامي افلام منافسة اكثر من خمسين او ستين نسخة منها.. ولم يعلم احد بوجوده في دور العرض، مثلا بعد رابع اسبوع من عرضه سألني جاري متى يطرح الفيلم بالسينما’.
واضاف: الفيلم لم يحقق الملايين وتعلمت منه قاعدة ان الفشل لا يبرر. وهل ممكن ان يقدم فيلما سياسيا قال مكي ‘ممكن لو وجدت النص الجيد’.
وعن اتجاهه لاغاني الراب قال: ‘احاول ان اعيد هذا الفن الى اصوله العربية وهناك من يغني راب جيدا، ولا بد ان يكون له معنى، ومنهم من يغني بأسلوب الغرب اي اللغة العربية باسلوب امريكاني، وهذا جعل الراب في بداياته غير مستساغ في مصر والمنطقة العربية وعندما تم ضبط الهدف نجح’.
قدمت السخرية في الراب، هل كان له هدف؟ قال مكي: ‘عندما اكتب اغنية يكون بداخلي احساس معين فيكون به رسالة ما.. ولذا الراب لا يحدث مثلا عن طريق ان استيقظ من نومي واقول ماذا اكتب اليوم من اغنيات؟ هذا لا يتوافق مع اغاني الراب’.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews