الطب النفسي يكشف سبب هوس النجوم الأتراك بحيواناتهم الأليفة

جي بي سي نيوز - متابعة الصحافة التركية اليومية لحياة النجوم الأتراك كشفت تعلقهم وحبهم الغريب لحيواناتهم الأليفة، خاصةً نجوم الصف الأول منهم، حيث يستمتعون معها بالساعات، ولأجلها شاركوا مراراً بحملات ضد الصيد الجائر بحق الحيوانات والطيور النادرة في تركيا، وطالبوا كل إنسان بمنح الحيوان حقه بالاهتمام والرعاية. "سيدتي التركية" رصدت لكم بالكلمة والصورة هؤلاء النجوم وكشفت مع الطب النفسي سر تعلقهم هم والمشاهير عموماً بالحيوانات الأليفة. كما رصدت رأي الطب البيطري الذي قدم أفضل النصائح لتتمتع هذه الحيوانات بصحة أفضل:

كينان يهدي بيرين كلباً

رغم علم المغني كينان دوغلو بأن حبيبته الممثلة بيرين سات تملك كلباً صغيراً أسود لا تبدّله بأي كلب آخر، وتهوى ملاعبة من هم بحجمه وخفة دمه، إلا أنه حرص على شراء كلب ثمين لها خلال قضائهما معاً إجازة طويلة في المكسيك ثم في ولاية لوس أنجلوس الأميركية وقبرص حيث أحيا حفلاً فنياً، ورصدت كاميرات الصحافة رحلة عودتهما ووصولهما مطار اسطنبول، وبرفقتهما الكلب كخطوة أولى من قبله للاستقرار مع بيرين في بيت واحد حيث يشرف على ديكورات منزلهما المشترك بنفسه. وبإهدائها هذا الكلب يثبت كينان أنه العاشق الأنسب لها حيث يشاركها هواية تربية الكلاب باختلاف أحجامها وأوزانها.

بيرغوزار تقتني كلباً وقطة

الممثلة التركية بيرغوزار كوريل قبل زواجها بسنوات من زميلها خالد أرجنش الذي اشتهر عربياً » fالسلطان سليمان كانت تقتني كلباً وقطة لا تفترق عنهما أبداً حتى بعد زيادة شهرتها وقيامها بأهم البطولات. وبعد زواجها وإنجابها نجلها الوحيد علي، أخذ عنها حب كافة الحيوانات الأليفة، ولأجلهما صار السلطان سليمان يحب الحيوانات، وشارك في حملات إنسانية لرعاية الحيوانات الضالة، للعمل على توفير دار إيواء لها، وأسعد أوقاته كأب حين يرافق زوجته وابنه إلى حديقة الحيوانات في اسطنبول.

السلطانة هيام قطتها صديقتها

أما مريم أوزرلي الشهيرة بالسلطانة هيام فتهوى تربية الكلاب الصغيرة والقطط وتفضلهما على الحيوانات الأخرى، وترقّ لحال الكلاب الضالة وتحترم من يقدم الطعام لها، وتعتبر قطتها صديقتها في أيامها الوحيدة بالفندق قبل عودتها معها إلى ألمانيا للعلاج من أزمتها الصحية.

ماذا تهوى هازال كايا؟

الممثلة التركية هازال كايا الشهيرة بفريحة في مسلسل «أسميتك فريحة» تحب الكلاب الصغيرة سناً وحجماً الشقية والمرحة غير المخيفة والبريئة مقارنةً بكلاب الحراسة الضخمة التي تتطلب رعاية أكبر.

شاتاي أولسوي يفضل القطط

اختلف الممثل التركي الوسيم شاتاي أولسوي الشهير بأمير في مسلسل «أسميتك فريحة» مع شريكته بالبطولة هازال كايا حيث يفضّل تربية القطط الشقراء على الكلاب لأنها مطيعة أكثر وبيتوتية.

توبا تميل للكلاب الذكية

وتميل جداً النجمة الناعمة توبا بيوكستون الشهيرة بـ لميس للكلاب الذكية المرحة وحب اللعب معها وتدريبها على التقاط الكرة، وتشجّع الأطفال على اقتناء الحيوانات ليتعلموا العطاء منذ طفولتهم.

سيلا تحب الكلاب الشرسة

وتعشق الممثلة جانسو ديري المعروفة بسيلا منذ كانت عارضة أزياء الكلاب الشرسة القوية. وتحب في بعض حملاتها الجمالية لمجموعات الأزياء الجديدة العصرية الاستعانة بهذه النوعية من الكلاب في لقطاتها خاصةً المصورة في أحضان الطبيعة البرية الخلابة.

ماذا تفضّل بيلين وسيديف؟

ويجمع سيديف أفجي نجمة «ميرنا وخليل» و«جرح الماضي» وبيلين كاراهان نجمة «سنوات الصفصاف» والجزء الثالث من «حريم السلطان» قاسماً مشتركاً وهو حب الكلاب والقطط الرقيقة التي تشعرهما بقوتهما وقدرتهما على حمايتهما، حيث تخصصان لهما وقتاً طيباً في أوقات فراغهما.

رأي الطب النفسي

للمزيد حول سر تعلق النجوم الأتراك بالحيوانات الأليفة، استطلعنا رأي الطب النفسي حيث اهتم الدكتور محمد الشوبكيو الاستشاري بالطب النفسي بالموضوع ورأى أنه جديد من نوعه إلى حد ما، فأكد على أهمية أخذ الناس اليوم بمعاني أقوال داعية السلام الهندي الشهير المهاتما غاندي ومن بينها قوله الشهير: «أحكم على حضارات الأمم من خلال طريقة تعاملها مع الحيوانات». وسر مقولته هذه فسرها الطب النفسي بأنه كلما كان الإنسان متحضراً فكراً وقلباً وروحاً، كلما اعترف بحقوق الكائنات الحية الموجودة على الأرض ومن بينها الحيوانات التي لها نفس الحق مثله في الحياة والهواء والماء والحياة الكريمة، وشددت كافة الأديان السماوية على الإحسان إليها ورعايتها. ومن لا يفعل ذلك بل يطردها ويذلها ويضربها ويشردها يكون إنساناً جباراً، فاقداً للأهلية العقلية المتوازنة والمشاعر الإنسانية. واهتمام الإنسان عموماً بالحيوان دليل رقيّ فكري وإنساني لا يتوافر في أي شخص. والمشاهير والفنانون بحكم إحساسهم المرهف وثقافتهم العالية أكثر الناس حباً وعطاءً للحيوان، واهتمامهم بحقوق الحيوانات حقيقي خاصةً من يخصصون جزءًا كبيراً من وقتهم لهم ويصطحبونهم معهم في نزهاتهم اليومية ومشاويرهم إلى المطاعم والمولات، ويطلقون حملات إنسانية لرعاية الحيوانات الضالة خاصةً في تركيا وأميركا وأوروبا، وهي ظاهرة نادرة عربياً ومفتقدة لكنها مفهومة جراء تقدم الغرب على الشرق لجهة احترام حقوق الحيوان أكثر».