وأفادت المصادر بمقتل حمزة عبد العال (20عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها الجمعة شرقي البريج وسط القطاع، وكذلك الصحفي ياسر مرتجى متأثرا بجروحه التي أصيب بها شرقي خان يونس جنوب القطاع.
وبمقتل الشابين عبد العال ومرتجى، يرتفع عدد قتلى مواجهات الجمعة إلى 10 أشخاص، إضافة إلى إصابة 1354 آخرين، من بينهم 491 بالرصاص الحي والمتفجر، حالة 33 منهم خطيرة.
وتدفق آلاف الفلسطينيين على حدود قطاع غزة مع إسرائيل للجمعة الثانية على التوالي أمس، ضمن "مسيرة العودة الكبرى"، إذ يطالبون بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات كبيرة من الدبابات والمدرعات وجنود القناصة، واستخدمت خراطيم المياه العادمة، لقمع المسيرات السلمية على الحدود الشرقية والشمالية من القطاع.
في غضون ذلك، أدانت السلطة الفلسطينية "بشدة" ما وصفته "عمليات القتل والقمع، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الهبة الجماهيرية الشعبية السلمية".
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مندوب دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وفي الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، بـ"التحرك الفوري مع كافة الأطراف الدولية للعمل على وقف هذه الوحشية والقتل المتعمد".
وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي من أجل "توفير الحماية الدولية" للفلسطينيين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".(سكاي نيوز)