كما يعتزم المحامون الإضراب في جميع أنحاء البلاد، الجمعة، احتجاجا على إصلاحات يقولون إنها تزيد من مركزية نظام المحاكم في فرنسا، بينما سيبدأ موظفو شركة "إس إن سي إف"، التي تشغل خطوط السكك الحديدية سلسلة من الإضرابات على مدى 3 أشهر الأسبوع المقبل.  

ومن المقرر أن يضرب عمال النظافة عن العمل ابتداء من 3 أبريل للمطالبة بإنشاء خدمة وطنية لجمع القمامة، وهو ما يزيد الضغوط على ماكرون، الذي تجنب حتى الآن إضرابات جماعية شابت عهد سلفه فرانسوا هولاند.

ومن المقرر أن يشارك نحو 32 بالمئة من طياري "آير فرانس" في الإضراب، الجمعة، إضافة إلى 28 بالمئة من طواقم الطائرات، و20 بالمئة من الموظفين الأرضيين، بحسب تقديرات الشركة.

ونفذت 11 نقابة عمالية حتى الآن إضرابين في 22 فبراير و23 مارس للمطالبة برفع رواتب العاملين بنسبة 6 بالمئة، ومن المقرر تنظيم إضرابين إضافيين في 3 و7 أبريل.

وتقول النقابات أن على شركة "آير فرانس" مشاركة ثروتها مع موظفيها بعد تحقيقها نتائج جيدة العام الماضي، إلا أن الإدارة تؤكد أنها لا تستطيع رفع الرواتب لأن ذلك سيعيق النمو في قطاع الطيران العالي التنافسية.

ومن المقرر أن ترفع "آير فرانس" الرواتب بنسبة 0.6 بالمئة ابتداء من أبريل، و0.4 بالمئة ابتداء من الأول من أكتوبر، كما ستدفع علاوات وترقيات للموظفين الأرضيين تعادل ارتفاعا بالرواتب بنسبة 1.4 بالمئة.

وأكد فرانك تيرنر الرئيس التنفيذي للشركة، الخميس، أن الشركة حققت أرباحاً بنحو 590 مليون يورو (727 مليون دولار) العام الماضي ولذلك لا يمكن تخصيص سوى 200 مليون فقط لزيادة الرواتب.(سكاي نيوز)