وارتقعت حالات الإصابة بهذا المرض إلى نحو 12 ألف حالة خلال الأشهر الستة الماضية، مقارنة بمتوسط 4 آلاف و500 حالة خلال الفترة نفسها خلال السنوات الخمس الماضية.

وقالت الدكتورة تيريزا لاماجني، من الصحة العامة في بريطانيا: "في حين أن المعدلات الحالية لا تقترب من تلك التي شهدناها في أوائل القرن العشرين، فإن حجم الطفرة الأخيرة أكبر من أي معدل موثق في القرن الماضي".

وحث الخبراء أولياء الأمور على استشارة الأطباء إذا كان لدى أطفالهم أعراض تشمل الطفح الجلدي، أو احمراره، والالتهاب في الحلق والصداع والحمى، وكلها أعراض للحمى القرمزية.

وقال الخبراء إن المرض الذي كان قاتلا في وقت ما، لا يكون خطيرا إذا عولج في وقت مبكر. وقد تم الإبلاغ عن غالبية الحالات (89 بالمائة) خلال السنوات العشر الماضية.

وتنتشر الحمى القرمزية عادة عن طريق السعال والعطس. وبدأت حالات الإصابة بالمرض ترتفع منذ عام 2014، لسبب لا يزال غير معروف، لكن الخبراء ألقوا باللائمة على انخفاض مستويات المعيشة لدى البعض.(سكاي نيوز)