وحسب ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن بعض الميكروبات التي تمكث في أمعائنا هي السبب وراء الشعور بعدم الرغبة في النوم.
وقالت دراسة إن الميكروبات، المعروفة بـ"الميكروبيوم" أو "الماكروبيوتيك"، تؤثر فعليًا على مزاج الإنسان وصحته، مضيفة "هناك صلة بين هذه الميكروبات وبين الشعور بعدم الرغبة في النوم.. بالرغم من أن هذا الأمر غير متبث إلى حدود الساعة إلا أن هذه البكتيريات الموجودة في أمعائنا تؤثر بشكل مباشر على صحة النوم".
وقال مات ووكر ، مؤلف كتاب "لماذا ننام" ومدير مركز علوم النوم في جامعة كاليفورنيا "نعلم أن هناك علاقة بين قلة النوم والشهية أو السمنة أو زيادة الوزن.. إلا ما لا يعلم غالبية الناس هو دور الميكروبيوم بالنوم."
والميكروبيوم هي مجموع الميكروبات المتعايشة مع الإنسان داخل أمعائه. ووجدت دراسات سابقة أن هذه البكتيريات لها تأثير "مباشر" على الإنسان.
هذا وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن الحرمان من النوم يزيد من فرص السمنة، ويؤثر على عاداتنا الغذائية، كما أنه يقلص تواجد هرمون اللبتين في جسم الإنسان، وهو الهرمون الذي يجعلنا نشعر بالشبع.
وخلصت الدراسة إلى أن "تحسين صحة الأمعاء هو أفضل علاج لنوم صحي وطبيعي".(سكاي نيوز)