الفرزلي: المخلص هو الذي يعمل بشكل جدي لإحقاق هذا القانون
جى بي سي - اعلن دولة الرئيس إيلي الفرزلي انه " ومن خلال متابعته لملف قانون الانتخاب على الساحة المسيحية ان كل اصطناع لنقاش يتعلق بالشكليات أو بخلافات قائمة بين حزب القوات اللبنانية وبين التيار الوطني الحر عبر رمي المسؤولية أو تبادل المسؤوليات هو اصطناع مشكل لتبرير عدم الجرأة في الانسلاخ عن " الحليف" الرافض لقانون انتخابات جديد يحمل في طياته وقف عملية السطو على حقوق المسيحيين .
واشار الفرزلي ان نحن لا يعنينا ان كان النائب نعمة الله ابي نصر أو النائب ألان عون هم من تقدموا باقتراح أو لم يتقدموا لأنّ "المخلص هو الذي يعمل بشكل جدي لإحقاق هذا القانون وإن تحقيق هذا القانون لا يسأل عن الشكليات المهم الجوهر والاهم هو نقل خطة النائبين من مجرد كلام الى تطبيق ليصبح القانون له وجود على الساحة الاساسية.
وأضاف الفرزلي, "انه إذا كان أدى ذلك إلى هذه الخطوة هذا يعني أي إنتقاد للقانون ومحاولات التعرض لاقراره لان الحليف يرفض ذلك."
واعرب الفرزلي ان القوات اللبنانية يجب ان تتحمل مسؤوليتها اما الله والتاريخ والشعب اللبناني والجماعة المسيحية في لبنان على تبنّي المشروع كما أعلنت القوات وكانت السباقة في اليوم الاول وعندها سوف يحاسب من واسى ومن لم يواسي الاقرار من الاطراف المسيحية او من الجماعات الغير مسيحية.
واكد الفرزلي ان الخلافات المسيحية هي خلافات مصطنعة وان الاجتماعات التي عقدت في البطركية اثناء اللقاء الارثوذكسي كان قد اجمع كل المسيحيين على القانون وإن النائب سامي الجميل كان قد خاطب الاطراف المسيحية إذا وافق المسيحيين على أي قانون فسنصوت عليه حتى لو كره الحليف.
فيجب على القوات اللبنانية ان تقر انه بحال موافقة جميع الاطراف المسيحية على اي قانون فسنصوت عليه حتى لو كوه الحليف.
وختم الفرزلي, ان الاكثرية يمكن ان تحددها الاكثرية بقانون الانتخاب اما ببقية القضايا لا يوجد اكثرية مسيحية يمكن ان تحدد نص القانون لان هناك خلافات حول الكثير من القضايا وان الشيئ الوحيد الذي اتفق عليه هو المبدأ والاسباب الموجبة للقانون.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews