بالتفصيل : السعودية ودول الخليج وراء تفجير فرنسا لاجتماع النووي
جي بي سي نيوز - : فجر وزير الخارجية الفرنسي لورن فبيوس فجر الأحد نبأ فشل المفاوضات التي جرت بين الدول دائمة العضوية وألمانيا مع إيران في جنيف.
وكشف مصدر دبلوماسي لموقع جي بي سي نيوز : أن فرنسا التي طلبت تحويل اليورانيوم المخصب لنسبة 20% إلى قضبان وقود نووي، ووقف بناء مفاعل المياه الثقيلة في " أراك " والقادر على توليد البلوتونيوم، كانوا يعنون ما يقولون ، بيد أن الإيرانيين رفضوا هذين الطلبين رفضا باتا.
وقال المصدر : إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند الذي أمر وزير خارجيته بمعارضة التوصل إلى اتفاق فاجأ بموقفه الأميركيين والأوروبيين والإيرانيين، حيث لم تكن أية جهة من الجهات الثلاثة تعتقد أن فرنسا ستواصل معارضتها إلى حد تفجير المحادثات، الأمر الذي سيوجه الضغوط التي كان الأميركيون يمارسونها على إسرائيل حتى الآن إلى فرنسا.
وتساءل المصدر عن الجهة التي تقف وراء الموقف الفرنسي الذي أدى إلى الاصطدام المباشر بين واشنطن وباريس؟ وأجاب بالقول : أن السعودية ودول الخليج هي التي تقف وراء هذا الموقف، وليس إسرائيل ورئيس وزرائها نتنياهو وفق قوله .
وذكر الموقع أن الفرنسيين كانوا شديدي الغضب وهم يرون كيف أن إدارة أوباما وإدارة الرئيس الروسي بوتين لا تحاولان فقط إملاء التطورات السياسية والعسكرية على الشرق الأوسط، بل أيضا إملاء ما يحدث أيضا في أسواق النفط والاقتصاد في المنطقة حال إلغاء العقوبات على إيران... ويبدو أن الرئيس الفرنسي هولند لم يرق له كيف دفع به أوباما بعيدا عن مكانته السابقة بوصفه حليفا لأميركا في المنطقة، لذا قرر بالتعاون مع السعودية تخريب الخطوات الأميركية مع إيران .
وتشير المصادر : أنه ورغم استئناف المفاوضات بعد أسبوعين، فإن تفجيرها الآن يعتبر بمثابة ضربة سياسية شديدة للرئيس الأميركي ولزعماء إيران الذين أداروا محادثات سرية طيلة خمسة أشهر ، ثم باءت هذه المحادثات بفشل علني.
( المصدر : جي بي سي نيوز - باريس ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews