وزير الداخلية الأردني : إسلاميو الأردن لن يعاملوا كإسلاميي مصر
جى بي سي نيوز - قال وزير الداخلية الأردني حسين المجالي : أن سبب هدوء وتيرة الحراك في بلاده هو الإصلاحات المستمرة التي تقوم بها المملكة، مثل المحكمة الدستورية والتعديل الدستوري والهيئة المستقلة للانتخابات، مضيفاً أن هذه ليست نهاية المطاف في الإصلاحات موضحا أن الأمن الناعم ليس للتعامل مع الجريمة بل مع الحراك.
وأضاف في مقابلة أجرتها معه قناة العربية عبر برنامج " نقطة نظام " الذي يبث مساء الجمعة، أن موقوفي الحراك لم يتعرضوا لأي أذى نفسي أو جسدي وعددهم 8 أشخاص وأوقفوا لأنهم اخترقوا القانون وليس لأنهم حراكيون، على حد قوله.
وشدد على ضرورة الحوار في القاعات وليس في الساحات مبينا أن الدماء التي تنزف في سوريا انعكست على مسيرة الإصلاح في العالم العربي ، ومعتبرا أن ما حدث في 30 حزيران/يونيو في مصر هو استجابة من القوات المسلحة لرغبة الشعب.
وفي ما يخص جماعة الإخوان المسلمين الأردنية ، أكد المجالي أن الجماعة لا تمارس السياسة حاليا ومن يمارسها هي ذراعها السياسية و المتمثلة بجبهة العمل الإسلامي ، والتي كانت قد خاضت الإنتخابات لعدة مرات ، مشيرا إلى أنه ليس هناك حاجة لحل الجماعة على غرار ما حدث في مصر.
وحول سوريا أكد المجالي أن الأردن لن ولم يسمح للمسلحين بالتسلل إلى سوريا أو العكس، وبين أن المملكة ستظل ملاذا آمنا لكل العرب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews