حاخام إسرائيلي يتنبأ بأحداث ستقع في الأردن وسوريا ولبنان ومصر وإيران وغزة
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع ،: زعم الحاخام المتطرف نير بن أرتسي في مقالته الأسبوعية على موقع كيكار هشبات - الإثنين - وهو موقع تابع للمتدينيين الحراديم في إسرائيل ، أنه مطلع على ما سيحدث في العالم ويستطيع التنبؤ به .
وقال الحاخام المتطرف في نبوءته المزعومه : إن الله يرمز لشعب إسرائيل عبر الهزات الأرضية المتوالية التي وقعت في منطقة العقبة وإيلات والتي بلغ عددها 14 هزة، أنه موجود وأنه يريد أن نصلي له، هناك سبعة مليارات "جوي" في العالم، وكلهم ضد اليهود، بيد أن الله مع اليهود، لذا كل المليارات السبعة هي لا شيء، والله قادر في ثوان أن يبيدها. وإذا كان من الصعب عليك كيهودي أن تلجأ إلى الله في الآونة الحالية، فاعمل من أجل الاتحاد مع أبناء شعبك، وأحب زميلك، وحينها سيحبك الله، لأن عالم اليهودية قائم على ذلك.
وتنبأ الحاخام المذكور بالتالي: يجب على الجيش الإسرائيلي أن يفتح عينيه جيدا، لأن هناك نفقا آخر حفروه من قطاع غزة للوصول إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من القطاع، وسوف يعثر عليها الجيش قريبا.
إن "الجوييم" – الأغيار- يكذبون مثلما يتناولون الحلوى، هم أبطال في الكلام، وهم سيبتسمون في وجه اليهود، وفي نفس الوقت الذي يرسلون فيه رسائل حول المكان الذي يجب توجيه الضربة التالية لليهود فيه.
وحماس هي بذور العمالقة، ونرجو من إسرائيل أن لا تتدخل في الحرب التي تشنها مصر على القطاع، يجب على مصر أن تمحو حماس وإذا لم تفعل ذلك فسوف تمحو حماس مصر. المصريون لا يفكرون سوى في الطعام، الطعام، الطعام، لأنه لا يوجد طعام. وحماس في مصر وغزة وسيناء ستبذل كل ما بوسعها من أجل إسقاط النظام المصري وكي تتمكن من السيطرة على مصر، ثم سينتقلون للسيطرة على الأردن، ثم سورية، ولبنان ، وكل ذلك وفق زعمه .
وينقل مراسل موقع جي بي سي نيوز عن الحاخام الموصوف بالجنون قوله : لقد مر الله على جميع المخلوقات في أعياد إسرائيل، ومنح اليهود هزات أرضية صغيرة، أما الأغيار فسيمنحهم هزات أرضية شديدة جدا، وسيبدأ بإيران التي ستمنى بهزة أرضية لا تنساها إلى الأبد.
أما السوريون فسوف ينمحوا عن وجه الأرض، وسيأكل الواحد منهم الآخر، وحرابهم سترتد إلى نحورهم، وأقواسهم ستكسر، وسيقتل زعماؤهم شعبهم، وشعبهم سيقتل بعضه بعضا، وسوف ينشغلون فقط بدفن موتاهم.
والأردن والحمد لله تغص باللاجئين الذين يأكلونها مرحلة وراء الأخرى دون أن تتوقف هذه المراحل. لا توجد دولة في العالم توافق على إدخال لاجئين إلى حدودها، لأنهم سيخربون ثقافتها وهذا ينطبق على أرض إسرائيل.
ويعلق مراقبون على نبوءة الحاخام الذي يصفه زملاؤه بالجنون ، والذي سبق وسجلت ضده قضية تحرش جنسي ولم تثبت ضده بسبب عدم كفاية الادلة : إن هذه النبوءات المزعومة ليست سوى تحريض على كل دول النطقة ، حيث سبق لهذا الحاخام وفق وصف هؤلاء - : أن دعا إلى إسقاط قنبلة نووية على مكة ، وهي دعوة رددها قبل سنوات ساسة إسرائيليون في الحكومة .
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews