155 مليار رسالة بريد إلكتروني في اليوم

جي بي سي - كشفت  إحصاءات عالمية بأنّ خدمة "البريد الإلكتروني" - وهي من الخدمات القديمة التي تقدمها شركات عالمية ويعتمد عليها كثيرون لأغراض العمل أو التواصل الاجتماعي - ما تزال تسجّل أرقاماً مذهلة في الإقبال والاستخدام من قبل مستخدمي الإنترنت حول العالم، مع ما توفره هذه الخدمة من المزايا المجانية والسرعة وتجاوزها كل الحدود الجغرافية.

وتظهر الأرقام العالمية - التي نشرتها مؤخراً المؤسسة البحثية المتخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات (THE RADICATI GROUP)- أن العدد الإجمالي الذي يجري تداوله من قبل مستخدمي الإنترنت حول العالم في اليوم الواحد من رسائل البريد الإلكتروني - ويشمل قطاع الأعمال وقطاع الأفراد أو المستخدمين العاديين - يناهز الـ 155 مليار رسالة بريد إلكتروني في اليوم الواحد وذلك حتى نهاية العام 2012.

وأشارت الدراسة - التي تناولت وتخصصت في سوق البريد الإلكتروني العالمي - الى أنّ معدل حركة رسائل البريد الإلكتروني المتوقّع تسجيلها في اليوم الواحد خلال العام الحالي، ستزيد بنسبة 7 %، وذلك لدى المقارنة بمعدل البريد الإلكتروني المسجل في اليوم الواحد من العام الماضي والذي بلغ وقتذاك 144.8 مليار رسالة بريد إلكتروني كل يوم.

وتعد خدمة البريد الإلكتروني "الإيميل" هي الأكثر انتشاراً واستخداماً من قبل مستخدمي الشبكة العالمية، وذلك مع الخصائص التي تتسمّ بها هذه الخدمة من فعالية ومجانية، وسهولة في الاستخدام، وإمكانية الاعتماد عليها في كافة الأماكن التي تتوافر فيها خدمة الإنترنت في أي مكان.

وتعتبر هذه الخدمة على قدر كبير من الأهمية لحياة الأفراد والمؤسسات اليومية أو الحياة العملية والتجارية والاقتصادية، مشيراً الى تفوقها على الوسائل التقليدية في التراسل مثل "الفاكس" مثلاً، وتقدمها اليوم شركات عالمية مثل بريد الهوتميل التابع لشركة مايكروسوفت، وبريد "ياهوو"، وبريد الجي ميل" التابع لجوجل.

الى ذلك، فصلت الدراسة العالمية أنواع حركة البريد الإلكتروني: حيث قدرت الدراسة توزيع حجم حركة البريد الإلكتروني العام الحالي بين 101 مليار رسالة بريد إلكتروني في اليوم الواحد لقطاع الأعمال، و54 مليار رسالة بريد إلكتروني لقطاع الأفراد، وذلك بالمقارنة مع حجم البريد المسجل خلال العام الماضي بمعدل 89 مليار رسالة بريد إلكتروني في اليوم الواحد لقطاع الأعمال، و55.8 مليار رسالة بريد إلكتروني في اليوم الواحد لقطاع المستخدمين الأفراد. ( المصدر : وكالات )