مصر تنفي علاقتها بسفينة أسلحة كوريا الشمالية
جي بي سي نيوز :- نفت الخارجية المصرية أن تكون شحنة الأسلحة القادمة من كوريا الشمالية متوجهة إلى مصر، ردا على تلميحات صحيفة واشنطن بوست الأميركية التي قالت إن القاهرة كانت الوجهة النهائية لتلك الأسلحة.
وقال متحدث مصري إن سلطات بلاده اعترضت بالفعل سفينة ترفع علم كمبوديا قبل وصولها إلى المدخل الجنوبي لقناة السويس، وذلك فور ورود معلومات بأنها تحتوي على مقذوفات مضادة للدبابات قادمة من كوريا الشمالية.
وأضاف المتحدث أن السلطات المصرية صادرت الشحنة ودمرتها بحضور فريق من خبراء اللجنة الأممية الخاصة بتنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية، على حد قوله.
وجاء بيان الخارجية ردا على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس الاثنين أشار إلى أن واشنطن حذرت مصر أواخر أغسطس/آب الماضي، من وجود سفينة غامضة تبحر بجانب قناة السويس. وحمل التقرير تلميحًا بأن الشحنة كانت موجّهة إلى مصر.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن مجلس الأمن الدولي أشاد بتعاون مصر في تنفيذ قراراته الخاصة بكوريا الشمالية، مبرزا أن تقرير "واشنطن بوست" يحاول التلميح إلى أن القاهرة لا تلتزم بتنفيذ قرارات المجلس.
وردا على تلميح الصحيفة إلى أن مصر كانت الوجهة النهائية للشحنة، أجاب أبو زيد بأن تقرير لجنة العقوبات لم يشر من قريب أو بعيد إلى أن تلك الشحنة كانت في طريقها إلى مصر.
وبحسب "واشنطن بوست" فإن سفينة كورية شمالية ترفع علم كمبوديا أوقفت في المياه المصرية في أغسطس/آب الماضي بعد العثور على أكثر من ثلاثين ألف قذيفة صاروخية على متنها.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الصفقة مولها رجال أعمال عبر تحويلات مالية سرية ومعقدة لصالح الجيش المصري، وقالت أيضا إن الجمارك المصرية فتشت المركب بناء على طلب أميركي عبر القنوات الدبلوماسية، وذلك بعد أن رصدتها المخابرات الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن تقرير للأمم المتحدة وصف الشحنة بأنها الأكبر في تاريخ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. ورجحت "واشنطن بوست" بأن مثل هذه الوقائع وراء قرار إدارة ترمب تجميد مبلغ ثلاثمئة مليون دولار كانت مرصودة للجيش المصري.
وبررّت إدارة ترمب -آنذاك- قرار تجميد هذه المساعدات بعدم إحراز مصر تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.
المصدر : الجزيرة , وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews