بعثة جديدة إلى محطة الفضاء الدولية رغم الانفجارات الشمسية القوية
جي بي سي نيوز:- أعلن قائد المركبة الفضائية "سيوز ام سي-06" ألكسندر ميسوركين، اليوم الإثنين، أن الموجة الصادمة من الجسيمات المشحونة، التي نشأت نتيجة لسلسلة انفجارات شمسية، هي الأقوى في السنوات الـ12 الماضية، لن تمنع إطلاق بعثة جديدة إلى المحطة الفضائية الدولية في الوقت المحدد.
وقال ميسوركين، في مؤتمر صحفي قبل الرحلة: "في الواقع، من جانبنا كانت هناك بعض المخاوف تتعلق، بأن هذا النشاط الشمسي يسخن الغلاف الجوي ويوسعه، مما يؤثر على رحلة المحطة الفضائية الدولية والمقذوفات. ولكن في النهاية كل شيء على ما يرام والحمد لله. نحن نخطط للانطلاق في الوقت المحدد، والطيران إلى المحطة حسب المخطط".
وذكرت الوكالة الفضائية الروسية "روس كوزموس" في وقت سابق، ووفقا لمركز التنبؤات الجوية الفضائية "إزميران"، "لوحظ في الأيام الأخيرة زيادة في النشاط الشمسي. إن الانفجارات الشمسية القوية هي السبب في زيادة الإشعاع في الفضاء المحيط بالأرض ويمكن اعتبارها خطرا محتملا على رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية".
غير أن التصميم الحالي لمحطة الفضاء الدولية يسمح بتوفير الحماية الكافية من الإشعاع للطاقم خلال فترات النشاط الشمسي العالي.
ووفقا لمقياس الإشعاع والجرعات، الذي يعمل باستمرار في محطة الفضاء الدولية، تبقى مؤشرات الإشعاع في المحطة ضمن القيم المقبولة، والمستوى الإضافي للإشعاع هو أقل من المعيار اليومي.
سبوتنيك
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews