موظفون أجانب يغادرون الجنوب الليبي وسط حديث عن مخاوف أمنية
جي بي سي نيوز :- غادر ليبيا، الثلاثاء، عدد من الموظفين الأجانب في منشآت للطاقة، جنوب غربي البلاد، وسط حديث عن مخاوف أمنية.
وقال مسؤول في حقل “الشرارة”، أكبر حقول النفط في ليبيا، فضل عدم ذكر اسمه، للأناضول، إن 12 مهندسًا إسبانيًا في شركة “ربسول”، المستثمرة بالحقل، غادروا اليوم “الثلاثاء”، دون توضيح للأسباب.
وأضاف المسؤول أن مغادرة المهندسين الإسبان قد تكون بطلب من حكومة بلادهم، أو من الشركات المسؤولة عن تأمينهم.
ولفت أن الإنتاج في الحقل متوقف منذ أسبوع، بعد إغلاق مسلحين محسوبين على الجنرال “خليفة حفتر”، صمامات في خط الأنابيب الواصل بين حقلي “الشرارة” و”الفيل”.
وأشار أن العمل في الحقل سيعود في غضون يومين أو ثلاثة، وأن أغلب المهندسين في الحقل ليبيون، ولا يزالون على رأس عملهم.
من جانب آخر، علم مراسل الأناضول بمغادرة 5 موظفين ألمان في شركة “سيمنز″ الألمانية، المتعاقدة مع محطة “أوباري” الكهربائية، التي تديرها شركة تركية.
ويشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي أعلن، قبل أسبوع، مسؤوليته عن الهجوم المسلح على حاجز أمني ببلدة الفقهاء (وسط)، وأدى إلى مقتل 14 عسكريًا من قوات حفتر.
وباستثناء المدن الساحلية في ليبيا، تشكل الصحراء المفتوحة غالبية مساحة البلاد، الأمر الذي يسهل على العناصل المتطرفة الانتقال من موقع لآخر، ويثير مخاوف من سعيهم لاستهداف المنشآت المهمة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews