إجراءات مشددة بغزة بعد مقتل شرطي بهجوم
جي بي سي نيوز :- كثفت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة إجراءاتها الأمنية على الحدود بين القطاع ومصر إثر تفجير "انتحاري" استهدف اليوم الخميس عددا من عناصر الأمن، مما أدى لمقتل أحدهم إلى جانب منفذ الهجوم.
وقالت مصادر بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مناطق جنوب القطاع شهدت انتشارا أمنيا مُكثفا خلال الساعات الأخيرة شمل مداخل المحافظات والشوارع الرئيسة ومحيط المقرات الأمنية والمنطقة القريبة من حدود مصر.
وذكرت المصادر أن قوات الأمن تقوم بتفتيش المركبات والتدقيق في الهُويات والأوراق الثبوتية على حواجز عسكرية أقامتها لهذا الغرض.
وكانت الداخلية أعلنت فجر اليوم أن شخصا فجر نفسه بعدد من عناصرها قرب الحدود مع مصر في جنوب القطاع ما أدى إلى مقتله وإصابة عدد من عناصر الأمن. ولاحقا أعلنت مصادر طبية وفاة عنصر أمن متأثرا بجروحه الخطيرة.
ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس رجل الأمن الذي قتل في التفجير وقالت إنه قائد ميداني في صفوفها إلى جانب عمله بالداخلية، مشيرة إلى أنه "قضى إثر تفجير أحد عناصر الفكر المنحرف نفسه في قوة أمنية".
وقالت مصادر محلية إن "الانتحاري" كان مع شخص آخر يعتزمان التسلل عبر منطقة الشريط الحدودي إلى سيناء المصرية، ولدى توقيفه من الأمن فجر نفسه، مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه.
وأفاد شهود عيان بأن القتيل من سكان منطقة "تل السلطان" في رفح، وهو من نشطاء جماعة سلفية تنتمي فكريا إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
ونددت فصائل فلسطينية بالحادثة التي تعد الأولى من نوعها في القطاع. ودعت إلى تكاتف الجهود رسميا وشعبيا لمحاربة خطر تنامي الفكر "المنحرف والمتطرف" في المجتمع الفلسطيني.
يُذكر أن أجهزة الأمن التابعة لحماس تلاحق باستمرار نشطاء الجماعات السلفية الموصوفة بالتشدد في القطاع، وكانت قد اعتقلت العشرات منهم في الأشهر الأخيرة ونفذت مداهمات بحثا عن أسلحة.
المصدر : الجزيرة,الألمانية
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews