سهم الدار يرفع مؤشر أبوظبي وتراجع تشهده معظم أسواق المنطقة
جى بي سي - ساعد سهم الدار العقارية مؤشر أبوظبي على تسجيل أعلى مستوى في 39 شهرا إذ يتوقع المستثمرون توزيعات نقدية قوية بينما تأثرت معظم أسواق المنطقة الأخرى بعمليات بيع لجني الأرباح. وقفز سهم الدار خمسة بالمئة لأعلى مستوى في أربعة أسابيع. وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بواقع ستة فلوس للسهم في خطوة تتطلب موافقة المساهمين. وصرفت الشركة أرباحا نقدية بواقع خمسة فلوس للسهم في 2012.
وبحسب رويترز قال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين لدى جلف مينا للاستثمارات إن بعض المستثمرين يتكهنون بأن المساهمين ربما يضغطون في اجتماعهم القادم لصرف توزيعات أرباح أعلى من ستة فلوس قبل اندماج الشركة المزمع مع صروح العقارية. وارتفع سهم صروح 2.9 بالمئة.
وتابع شراب أن التوقعات القوية لنتائج الشركات في 2013 تدعم سوق الأسهم.
وصعد سهم بنك الخليج الأول ذو الثقل 2.4 بالمئة وسهم مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) واحدا بالمئة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.1 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2009.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة مواصلا هبوطه من أعلى مستوى في 38 شهرا الذي سجله يوم الأربعاء.
وانخفض سهم العربية للطيران 2.7 بالمئة. وأعلنت الناقلة عن زيادة قدرها ستة بالمئة في صافي أرباح الربع الأخير من العام الماضي لكنها جائت دون توقعات المحللين.
وفي أنحاء أخرى أغلق مؤشر بورصة قطر منخفضا 0.1 بالمئة عند 8781 نقطة متراجعا للجلسة الثانية من أعلى مستوى في عشرة أشهر الذي سجله يوم الأربعاء.
وشكل سهم اتصالات قطر (كيوتل) أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 1.2 بالمئة. وانخفض سهم صناعات قطر 0.4 بالمئة منخفضا للجلسة الثالثة منذ أن صعد لأعلى مستوى في أربع سنوات ونصف السنة.
وقال ديجفيجاي سينغ من في.تي.بي كابيتال في مذكرة "يجري تداول سهم صناعات قطر بسعر يعادل 11.2 مثل ربحية 2013 بناء على توقعاتنا وعند 9.9 مثل بناء على متوسط التوقعات."
وغيرت في.تي.بي توصيتها لسهم صناعات قطر من توصية بالاحتفاظ بالسهم إلى توصية بالبيع متعللة بالافتقار إلى أي محفزات وشيكة أو مزيد من فرص نمو الأرباح.
وفي السعودية قطعت السوق موجة صعود دامت ست جلسات. وانخفض المؤشر 0.2 بالمئة ليغلق عند 7072 نقطة.
وقال مهاب الدين عجينة من بلتون فايننشال بالقاهرة "قابل المؤشر بعض المقاومة قرب 7100 نقطة... يوجد مستوى الدعم الرئيسي الحالي قرب 6900 نقطة. نتوقع حركة مستقرة بين مستوى الدعم الحالي ومستوى المقاومة قبل أن يتحرك المؤشر صوب 7250 نقطة."
وانخفض مؤشر البتروكيماويات 0.6 بالمئة والبنوك 0.3 بالمئة.
وارتفعت البورصة الكويتية لأعلى مستوى في تسعة أشهر مجددا وسط تفاؤل بشأن نتائج الشركات.
وتجاهل المستثمرون اعلان شركة زين للاتصالات نتائج دون المتوقع وهو ما عزته الشركة لخسائر سعر الصرف.
وأغلق سهم زين مستقرا.
وقال فؤاد درويش مدير السمسرة في بيت الاستثمار العالمي "قبل الناس النتائج التي لم تكن بهذا السوء إذا استبعدنا خسائر سعر الصرف."
وأضاف "هناك قوة دافعة كبيرة بفعل توقعات النتائج المالية. المستثمرون الأفراد الذين يشترون الأسهم الصغيرة قوة دافعة أخرى للسوق."
وارتفع سهم الوطنية للاتصالات 1.7 بالمئة. وأعلنت الشركة تراجع أرباحها الصافية 26.5 بالمئة في الربع الأخير من العام الماضي إذ لم يعوض نمو المشتركين تأثير احتدام المنافسة في الداخل وخسائر سعر الصرف التي أثرت على النتائج.
وأغلق المؤشر الكويتي مرتفعا 0.1 بالمئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق بالمنطقة:
ارتفع مؤشر أبوظبي 1.1 بالمئة إلى 2969 نقطة.
وتراجع مؤشر دبي 0.2 بالمئة إلى 1890 نقطة.
وهبط المؤشر القطري 0.1 بالمئة إلى 8781 نقطة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.2 بالمئة إلى 7072 نقطة.
وتراجع المؤشر المصري 0.4 بالمئة إلى 5696 نقطة.
وزاد المؤشر الكويتي 0.1 بالمئة إلى 6407 نقاط.
وتراجع المؤشر العماني 0.03 بالمئة إلى 5897 نقطة.
وصعد المؤشر البحريني 0.3 بالمئة إلى 1095 نقطة
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews