هاواي الأميركية تتدرب على هجوم نووي كوري شمالي
جي بي سي نيوز :- ذكر تقرير في صحيفة تلغراف البريطانية أن ولاية هاواي الأميركية بدأت حملة تعليم عامة حول ما يجب أن يفعله الناس استعدادا لهجمة صاروخية نووية من كوريا الشمالية.
وظل مجلس النواب بالولاية يحث مسؤولي إدارة الطوارئ على تحديث خطط الحرب الباردة لمواجهة أي هجمة نووية في الوقت الذي تقوم فيه كوريا الشمالية بتطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية يمكنها الوصول إلى الولاية.
وأعلنت وكالة إدارة الطوارئ بالولاية أنه ابتداء من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستبدأ حملة التعليم باختبارات شهرية لصفارات إنذار توقف استخدامها منذ نهاية الحرب الباردة نهاية الثمانينيات.
وسيتم إطلاق صفارات الإنذار التي يشبه صوتها صوت النحيب في أول يوم عمل من كل شهر، كما سيتم توزيع نشرات مكتوبة وإعلانات تلفزيونية وإذاعية وإعلانات عبر الإنترنت لتوعية الجمهور بشأن صوت هذه الصفارات الجديدة وإرشادات أخرى.
وقال المدير التنفيذي لوكالة إدارة الطوارئ توبي كليرمونت إن الوكالة بحاجة إلى أشهر عدة لتشغيل صفارات الإنذار، وإن الناس سيشعرون بالخوف إذا لم تتم توعيتهم بشأن هذه الصفارات وأصواتها.
وأضاف المسؤول الإداري بالوكالة فيرن مياغي أن الصاروخ من كوريا الشمالية إلى هاواي يستغرق ما بين 15 و20 دقيقة، وأن الأوامر للسكان بسيطة للغاية وهي أن يدخلوا مخابئهم ويبقوا داخلها، وأن يعلموا أنه لن يكون أمامهم أي وقت لأخذ أحد من أفراد أسرهم أو أي شيء، ولذلك يجب أن تتم عملية الدخول للمخابئ بشكل تلقائي.
يذكر أن هاواي تمثل مكانا إستراتيجيا متقدما بالنسبة للجيش الأميركي. فجزيرة أواهو بالولاية هي مقر قيادة الباسيفيكي (المحيط الهادي) في الجيش، كما أنها تستضيف عشرات من سفن الأسطول في بيرل هاربر بالولاية أيضا، وهي تمثل قاعدة رئيسية للقوات الجوية والبرية والبحرية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews