شبكة إنذار مبكر روسية تقطع الطريق على ضربة أمريكية فجائية
جي بي سي نيوز - هل يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن توجه ضربة صاروخية مكثقة فجائية لا تستطيع روسيا صدها؟
طُرح هذا السؤال في مقابلة صحفية مع دميتري ستوبين، نائب رئيس شركة "إر تي إيه" الروسية المصنعة لأجهزة الرادار المتخصصة في اكتشاف الصواريخ المهاجمة.
وقال إنه على يقين أن توحيه الضربة الصاروخية النووية المفاجئة أمر غير ممكن ولو لاستحالة التستر على التحضير لأي هجوم صاروخي. واستطرد:
حتى لو تم الضغط على كل الأزرار اللازمة لإطلاق الصواريخ المهاجمة فأنا واثق من أن شبكة الإنذار بالهجوم الصاروخي ستقوم بأداء مهمتها بشكل عادي، وتُبلغ قادة الدولة عن عدد الصواريخ المكتشفة وإلى أين تتجه ومن أين انطلقت.
وما فتئت روسيا تطوّر أجهزة الرادارالتابعة لشبكة الإنذار المبكر منذ خمسينات القرن العشرين حتى أصبحت الشبكة قادرة على رصد الصواريخ على بعد آلاف الكيلومترات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالقيام بردّ في الوقت المناسب , بحسب سبوتنيك.
وتم مؤخرا ضمّ محطات الرادار الحديثة من طراز "فورونيج" إلى شبكة الإنذار المبكر. وفي الوقت نفسه تظل محطات الرادار "القديمة" مثل "دارْيال" تعمل بشكل جيد.
وذكر المهندس ستوبين الذي ترأس فريق مصممي رادار "فورونيج" أن محطة رادار "دارْيال" التي صُنعت في نهاية سبعينات القرن الماضي، ترى أشياء بحجم كرة القدم من على بعد آلاف الكيلومترات.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews