تصاعد الجدل بشأن التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية
جي بي سي نيوز :- تصاعد الجدل في واشنطن بشأن مزاعم تدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي، ولا سيما مع إقرار دونالد ترمب الابن بلقائه مع محامية روسية تحدث سيناتور في مجلس الشيوخ عن احتمال دخولها رغم انتهاء تأشيرتها.
فقد تساءل رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي عن كيفية السماح بدخول المحامية الروسية إلى الولايات المتحدة عام 2016 رغم انتهاء تأشيرة دخولها منذ عدة أشهر ورفض السلطات الأميركية تمديدها.
وكان دونالد ترمب الابن قد أقر بلقائه مع المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا المعروفة بصلتها الوثيقة بالكرملين إبان الحملة الانتخابية لوالده، ونشر لاحقا مراسلات إلكترونية بينهما.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أكد نجل الرئيس الأميركي أمس الثلاثاء أنه لم يخبر والده عن لقائه أثناء حملة الانتخابات الرئاسية بمحامية روسية عرّفه عليها وسيط قال له إن بحوزتها معلومات من الحكومة الروسية من شأنها أن تلحق الضرر بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز بدأت منذ السبت الماضي نشر معلومات عن هذا اللقاء مع المحامية الروسية، قبل أن يقرر ترمب الابن أن ينشر بنفسه سلسلة الرسائل الإلكترونية عبر تويتر "لكي أكون شفافا تماما"، حسب قوله.
وقال دونالد ترمب الابن في وقت لاحق في بيان إن "المحامية كما قالت علنا لم تكن مسؤولة حكومية"، وأضاف "لم تكن لديها معلومات تقدمها"، وكانت تريد الكلام عن العقوبات الأميركية على روسيا بسبب خرقها لحقوق الإنسان.
غير أن هذه القضية أثارت موجة غضب في العاصمة الأميركية، حيث وصف مسؤولون من الحزب الديمقراطي ما حدث بالخيانة.
كما أوقعت أعضاء كونغرس من الجمهوريين في موقف محرج، لكونها تكشف للمرة الأولى وبوضوح وجود اتصالات ذات طابع سياسي بين المقربين من الرئيس ترمب والسلطات الروسية في أوج حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفى مرارا وجود أي تواطؤ بين حملته الانتخابية والسلطات الروسية، إلا أن النائب العام الخاص روبرت مولر يجري تحقيقا في احتمال وجود تواطؤ من هذا النوع، كما تقوم لجان عدة في الكونغرس بتحقيقات مشابهة.
المصدر : الجزيرة , وكالات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews