وفي تصريحات خلال مؤتمر في البرتغال قال دراجي إن البنك المركزي قد يعدل أدوات السياسة التي تشمل أسعار فائدة سلبية، ومشتريات ضخمة من السندات مع تحسن الآفاق الاقتصادية في أوروبا.
لكنه أضاف أن أي تغيير في سياسة البنك ينبغي أن يكون تدريجيا حيث لا تزال هناك حاجة إلى دعم نقدي "كبير" وسيعتمد تعافي التضخم أيضا على أوضاع تمويلية مواتية في العالم.
وارتفع اليورو أثناء حديث دراجي بنحو 0.5 في المئة إلى 1.1277دولار مسجلا أعلى مستوى منذ 14 يونيو بزيادة بلغت نحو واحد في المئة خلال اليوم.
وأدى ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة إلى تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة عملات إلى أدنى مستوى في ثمانية أيام عند 96.846 بنسبة انخفاض تتجاوز 0.5 في المئة خلال اليوم.
وتعافى الدولار بعض الشيء أمام العملة اليابانية حيث ارتفع 0.1 في المئة إلى 111.910 ين، وهو مستوى يقل عن ذروته في خمسة أسابيع التي بلغت 112.075 ين في التعاملات الآسيوية.
ومن المنتظر أن تلقي جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) كلمة في الأكاديمية البريطانية بلندن الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش بعد أقل من ساعتين من كلمة باتريك هاركر رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في فيلادلفيا الساعة 15:15 بتوقيت غرينتش.
ولمح مسؤولون بالمركزي إلى أنهم سينظرون في تباطؤ التضخم ويواصلون مسارهم الحالي في رفع الفائدة على الرغم من شكوك المستثمرين، وتقييمات السوق التي تظهر احتمالا بنسبة 40 في المئة، لأن يرفع المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.3 في المئة إلى 1.2756 دولار.