مايلي سايرس عبر فيلم وثائقي: أنا في الحقيقة " كلبة سيئة "
جى بي سي نيوز - تعتزم قناة «ام تي في» عرض فيلم وثائقي حول المغنية الأميركية الشابة مايلي سايرس في الثاني من الشهر المقبل تؤكد فيه أنها تجاوزت الطفلة «هانا مونتانا»، لتصبح «كلبة سيئة»، وفقاً لتعبيرها.
وتسعى سايرس (20 عاماً) من خلال الفيلم، الذي يحمل اسم «مايلي الحركة» لترسيخ شخصيتها الجديدة في أذهان جمهورها.
وقالت القناة، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، «الفيلم هو معالجة ترصد حياة روح مايلي التي تتمتع بالحيوية، وهويتها قيد التطور وتحولها الشغوف لأحد رموز الموسيقى».
وتعترف سايرس من خلال الفيلم الذي يستمر لمدة ساعة بأن التغير الذي طرأ عليها نتيجة استراتيجية معدة لتكون محور الحديث، مشيرة إلى أن رقصتها في حفل جوائز «ام تي في» الموسيقية في 25 من الشهر الماضي، والتي أثارت جدلاً واسعاً جزء من تلك الاستراتيجية، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية.
وأضافت مايلي في المقطع الدعائي للفيلم «ولدت كي أكون ما أنا عليه الآن»، مشيرة إلى رغبتها في الاختلاف عن الباقين في كل شيء تقوم به وسعيها لتكون محور الحديث.
وأكدت «بإمكاني أن أصبح في النهاية الكلبة السيئة التي أنا عليها في الحقيقة».
ومن المعروف أن مايلي سايرس حققت شهرتها عبر مشاركتها في بطولة مسلسل «هانا مونتانا» الذي أنتجته قناة ديزني للأطفال، لذا ارتبط اسمها في أذهان الكثير من الأطفال والشباب على أنها قدوة لهم في أفعالها.
ولكن خلال الفترة الماضية حاولت سايرس الابتعاد عن صورة الفتاة المثالية والتأكيد على أنها باتت أكبر سناً من شخصية «هانا مونتانا» التي اشتهرت بها، وهو ما دفعها لإجراء تغيير كبير في مظهرها ولكن محاولاتها المستمرة في تغيير الصورة المأخوذة عنها أثارت الكثير من الجدل حولها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews